ركنة سيارة و مشادة كلامية تتحول إلى مأساة دموية: تفاصيل 

ركنة سيارة و مشادة كلامية تتحول إلى مأساة دموية: تفاصيل

 

 

لم يكن “سعيد” يتصور أن خلافًا بسيطًا حول ركن سيارة قد يتطور إلى مشاجرة عنيفة تنتهي بفقدان حياته، وتترك نجله “عادل” في صراع مرير بين الحياة والموت بعد أن فقد ذراعه.

 

كتبت: وفاء عبدالسلام

 

بدأت القصة في أحد شوارع منطقة الوراق، حيث كان “سعيد” وابنه “عادل” يقفان أمام منزلهما يتحدثان. فجأة، وصل “محمد” برفقة ابنه “مهند” بسيارتهما، بحثًا عن مكان لركنها. وبعد أن لم يجدوا مكانًا مناسبًا، قرروا التوقف أمام منزل “سعيد”. هذا التصرف أثار غضب “سعيد”، الذي بادر بالاعتراض على وقوف السيارة أمام منزله.

 

من الكلمات إلى العنف

 

سرعان ما تحول الحوار الهادئ إلى مشادة كلامية ساخنة، ثم تصاعدت الأصوات وازدادت حدة النقاش. ومع استمرار الجدال، لم يتمكن الطرفان من السيطرة على أعصابهما، فتحولت المشادة إلى مواجهة عنيفة.

 

الأسلحة البيضاء تدخل المشهد

 

في لحظة غضب، أخرج “محمد” وابنه “مهند” أسلحة بيضاء من جيوبهما، ليتحول الخلاف إلى معركة دموية في وسط الشارع. لم تكن المواجهة متكافئة، حيث استخدم المعتدون أسلحتهم بشراسة.

 

طعنة قاتلة وبتر مأساوي

 

في ثوانٍ معدودة، تلقى “سعيد” طعنة قاتلة أسقطته أرضًا، بينما حاول “عادل” الدفاع عن والده، لكنه لم ينجُ من بطش المعتدين. تلقى طعنة قوية في ذراعه اليسرى، أدت إلى قطع الشريان العضدي وتهتك العضلات، مما تسبب في فقدانه لذراعه.

 

صراخ الأهالي ومحاولات الإنقاذ

 

وسط صراخ الأهالي الذين هرعوا إلى الشارع بعد سماع الضجة، حاول البعض تقديم المساعدة، لكن الأوان كان قد فات. فقد لقي “سعيد” مصرعه، بينما نقل “عادل” إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث يواجه الآن تحديات جسدية ونفسية كبيرة بعد هذه المأساة المروعة.

ركنة سيارة و مشادة كلامية
ركنة سيارة و مشادة كلامية

هذه الحادثة المأساوية تذكرنا بمدى سرعة تصاعد الخلافات البسيطة إلى أحداث عنيفة قد تؤدي إلى عواقب لا تُحمد عقباها. وتظل قصة “سعيد” وابنه “عادل” درسًا مؤلمًا عن أهمية ضبط النفس وحل النزاعات بطرق سلمية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.