رمضان ما بين “راديو الف ليله و ليله ” و “زحام القنوات الفضائيه “
كتبت مريم سامح
بالطبع اختلف رمضان الآن عنه في السنوات السابقه ،فقد نال رمضان حظه من التغييرات التي شهدها العالم في الآونه الأخيره و بالأخص في مجال الاتصال و التكنولوچيا.
و من اهم ما يميز رمضان هو “التليفزيون المصري “او الراديو قديما ف هو يمثل مظهر من مظاهر بهجه الشهر الكريم.
فمن قديم الازل تجد العائله المصريه مُلتفه حول الراديو بعد الإفطار و كان احد الطقوس المقدسه لديهم.. و إن لم يكن لديهم “راديو بالمنزل” يلتف الرجال حول “راديو القهوه”
تنظر لتجدهم جميعا مُستمعين في صمت تام و بإهتمام شديد إلى شئ يدعى “فوازير” او إحدى المسلسلات الإذاعيه.
كيف كانت البدايه؟
” فزوره” او “أُحجيه”.. بدأت فكره الفوازير بالإذاعه المصريه على يد الإعلاميتين “آمال فهمي” و “ساميه صادق ” في فتره الستينات و كانت عباره عن اسئله يقوم المشاركون بإجابتها عن طريق البريد و يتم توزيع جوائز على صاحب الإجابه الصحيحه.
إنتقلت الفكره من الراديو إلى التليفزيون مع فوازير”على رأي المثل ” تطورت الفوازير اكثر فأكثر و أخذت الطابع الغنائي الإستعراضي عام 1967 على يد المخرج “محمد سالم” مع فرقه “ثلاثي اضواء المسرح” المكونه من الضيف احمد، چورچ سيدهم، سمير غانم و كانت اول فوازير استعراضيه عربيه و كان يغلب عليها الطابع الكوميدي الخالص.