سبب وضع تقويم التاريخ بهجرة الرسول وليس بشهر رمضان
سبب وضع تقويم التاريخ بهجرة الرسول وليس بشهر رمضان وسر اليمامة والعنكبوت؟!! عالم جليل يتحدث
رغم مرور ١٤٤٤ سنة علي هجرة رسولنا الكريم ” صلي الله عليه وسلم” لازالت تتكشف أسرار كثيرة عن هجرته العظيمة من مكة للمدينة والتى كانت بمثابة الفتح المبين لإنتشار الدين الإسلامي العظيم في كل ربوع الأرض .
اليمامة والعنكبوت
ومن بين الأسرار التى دارت الأحاديث عنها هذا العام في الكثير من البرامج واللقاءات المتعددة هنا وهناك السبب الذى أدى لبدأ تقويم بداية العام الهجرى بهجرة الرسول وليس بشهر رمضان أو توقيتات عظيمة أخرى في تاريخ المسلمين وكذلك قصة اليمامة والعنكبوت في الغار .

كتب السيرة النبوية.
وواصل الدكتور علي جمعة حديثة وذلك خلال حواره إلى برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة “CBC” أن كُتاب السيرة النبوية على مستويات وليسوا على درجة واحدة وقلب شخص واحد من ناحية التوثيق.
مشيرًا إلى أن موسى بن عقبة الذي يعتبر من كبار الأئمة وكتب في السيرة لكن للأسف سيرته ككتاب مكتمل لم تصل إلينا كاملة، ولو كان وصل كتابه لكان أصبح لدينا مرجع أساسي لتوثيق مفردات أحداث السيرة النبوية الشريفة بشكل موثق.
سر وضع التقويم
لفت “جمعة” إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب حين وضع تقويم للتاريخ وضعه ببدء الهجرية النبوية، ولم يضعه بشهر رمضان مثلًا أو الحج الأعظم للنبي، مشيرًا إلى أن الهجرة هي انتقال من مكان لآخر وفيها حركة وإيجابية وتمت في عهد كثير من الأنبياء وليس النبي محمد فقط ولها حكمة وليست حركة عشوائية.
رأى أن النبي أراد توسيع المفاهيم، فالهجرة هي الإنتقال من مكان لآخر، فهذا معناها الضيق، والهجرة في معناها الواسع هي من هجر ما نهى الله عنه.
قال علي جمعة في سياق آخر، إن هناك رواية بأن الشيطان تمثل في صورة شيخ نجدي في دار الندوة وهي عن محمد بن عمر الواقدي بما يعنى أنها محل شك، موضحًا أن تلك الرواية لم يرويها غير الواقدي ومع ذلك شرحها المشتغلون بالحديث وكأنها حدثت خوفًا من أن تكون رويت من طرف آخر ولم يعلموها فكان ذلك حرصًا منهم على نقل الحديث وشرحه.
“من مصر” يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة الحادية عشر مساء.