سداسيات من ديوان الجاموسه والعبيط
الشاعر / ابراهيم رضوان
سداسيه إنتهيت منها بصعوبة شديدة لأنها مكثفه و واقعيه..بعدها كعادتي سأترككم بعض الوقت للإنتهاء من جزء بعنوان مذلون مهانون و هو من أعمال ديستويفسكي حتي أجدد فكري و أعود لكم أكثر اكتئابا لأن هذا الجزء بالذات عزفه المؤلف علي أوتار الحزن المكثف ليصيبني بحالة من الشجن و الإحساس العميق أنني لا شئ أمام هذا المبدع و أمام شخصياته التي دخلتني مع أول سطر من هذه الروايه التي سأعود لكم بعد أن أنتهي منها أو.. تنتهي مني
و.. 3 دواوين من أعمالي الكامله سأهديهم لمن يشرح لي هذا المسدس الذي كتبته بعنوان البيت القديم
لأنني حاولت أن أفهمه فلم أستطع كان بيت باحبه جدا..
و بيحلي في حضنه نومي البيت دا إسمه أحسن..
من كافة الأسامي و سافرت و سيبت ورده..
و الرعشه حاضنه إيدي و العمر كله عدي..
لحد ما ٱن ميعادي و رجعت بعد مده..
مالقيتشي البيت قصادي و لقيت مكانه فعلا..
دورة مياه عمومي
3سداسيات من ديوان الجاموسه و العبيط
القماش
قاللي الوجع مالهوش ٱخر..
وهمس لا يمكن اكون نقيت
إختار قماش من نوع فاخر..
طلعت خيوطه من الشراميط
يا موزعه الجسد البايت ..
على كل أندال الحته
ريحتك بتشبه فار شايط..
والصدر يشبه للفته
ما تبطلي كدب و عايط..
والهمس بالمليون خطه
الدود في غيط قطنك ناخر..
خلي الجسد محتاج تحنيط
حكايه
بعد اكتمال الشوف..
أنا قولتلك جاوبي بصيتي ليا بخوف..
وفضلتي تتاوبي هي كده حوا..
بيشدها الباهر لسه بتتلوي..
عاهره مع عاهر واخده الرجال شروه..
وبتكره الطاهر لو شوفتي يوم حلوف..
مع قرشه تتجاوبي
ح.زير النساء
قضي سنين حياته..
يخون ويعتذر في الوحله النجسه باتو
.. ولا عمره كان حذر لسه راكباه بغيه.
. عاشق جحوظ عيونها الست المنغوليه..
رب الوجود لاعنها وصاحبنا كان هفيه..
راضع حليب طاعونها من بعد موت مراته ..
أصبح إنسان قذر
ابراهيم رضوان