سلسلة إبداعات طفل
“سلسلة ابداعات طفل”
بقلم آيه هشام
في ضوء حديثنا و إشارتنا إلى الأطفال المبدعين وكيفية الاهتمام بهم من قبل الأسرة والمعلم، فمن الضروري في البداية
معرفة الفرق بين الطفل المبدع والطفل المتفوق دراسيا حتى نستطيع الاهتمام بهم والوصول بقدراتهم أقصى ما يمكن.
فهل كل طفل مبدع هو نفسه المتفوق دراسيا ؟
الإجابة لا ليس من الضروري على الإطلاق، ولكن قد يكون ذلك على حسب إهتماماته وهواياته. فغالبا ما يبدع الطفل في هواية يحبها.
أما التفوق الدراسي فهو الطفل السابق لزملائه في استيعاب المواد الدراسية وحفظ المنهج، فقد يكون المتفوق دراسيا مبدعا
وقد يكون غير ذلك . فالتفوق الدراسي ليس مقياس أبدا للابداع .
فببساطة الطفل المبدع هو الطفل الذي لديه القدرة على إيجاد أفكار غير عادية ولديه القدرة على استخدام هذه الأفكار
والمعلومات بطريقة فريدة، ولا يخشى الوقوع في المخاطر من أجل تنفيذها.
وقد يكون في بعض الأحيان هذا الإبداع
عرقلة في طريقه نحو الإنسجام الإجتماعي وذلك بسبب تفكيره المختلف، فأحيانا تتم معاملتهم بسوء فهم او سخريه.
أما الطفل المتفوق دراسياً فهو الطفل الذي لا يمانع التكرار أو الروتين، ويتفوق حسب منهج محدد، فالتفوق ليس فطرة أو موهبة
يولد بها الانسان ولكنها حتما تحتاج الى ذكاء وكثير من الإجتهاد. فالإجتهاد والعمل بجد يحققان التفوق والنجاح.
وكما تعودنا أن نلتقي في كل مقال بطفل مبدع جديد، ونتعرف على أحد إبداعاته، ومن عالم المبدعين اخترنا المبدعتان:
جنى شريف ٩ سنوات
نادين شريف ٦ سنوات
فوضعنا أمامهم مجموعة من الخيوط الملونة والخرز، فبدأو في صنع عصفور ملون جميل.
وعلقت جني : كان نفسى فى عصفور حقيقي ولما صنعت هذا العصفور فرحت جدا لان أصبح لدى عصفوره جميله.
فالخيال_سمة_الانسان_المبدع