سيرين عبد النور: مصر تصنع النجوم… وأبنائى قد يدخلون التمثيل بدعمى
سيرين عبد النور: مصر تصنع النجوم… وأبنائى قد يدخلون التمثيل بدعمى
تقرير_أمجد زاهر
تواصل النجمة اللبنانية سيرين عبد النور التأكيد على مكانتها الخاصة لدى الجمهور المصري، حيث أوضحت في أحدث تصريحاتها أن مصر تظل البوابة الكبرى التي تصنع من الفنان المحلي نجمًا عربيًا يتجاوز حدود بلده.
وقالت: «العمل في مصر يصنع من الفنان المحلي نجمًا عربيًا، ويشرفني دائمًا محبة الجمهور المصري، ولهذا أحرص على التواجد الدائم هنا، وإذا وُجد العمل المناسب، بالتأكيد سأخوض تجربة قريبة في مصر».
هذا الاعتراف يعكس بوضوح الدور المحوري الذي لعبته الدراما والسينما المصرية في تكوين شهرة الكثير من الفنانين العرب،
وهو ما تعيه سيرين جيدًا بعدما وضعت بصمتها الخاصة في أعمال درامية لبنانية وسورية لاقت أصداء إيجابية، لكنها ترى أن التواجد في مصر يظل محطة فارقة في مسيرة أي فنان.

أبناؤها والتمثيل… موقف الأم الفنانة
وعن موقفها من إمكانية دخول أبنائها مجال التمثيل، أجابت سيرين بصدق ومرح: «أشعر أن جميع الأطفال محتالون بطريقتهم، ويعرفون كيف يمثلون، خاصة عندما يريدون شيئًا من أهاليهم. ابنتي تاليا عمرها 14 عامًا، وابني كريستيانو عمره 7 سنوات، وإذا قررا يومًا دخول مجال التمثيل، فسأكون الداعمة الأولى لهما في كل الأحوال».
إجاباتها تكشف عن وعيها بدور الأم قبل كونها نجمة، فهي ترى أن الأطفال بطبعهم يجيدون التمثيل الفطري، وأن من واجبها أن تكون سندًا لهم إذا أحبوا احتراف هذا المجال يومًا ما. هذا الموقف يفتح بابًا للنقاش حول ظاهرة دخول أبناء الفنانين مجال الفن بين الموهبة والوراثة، وما يثيره ذلك من تساؤلات لدى الجمهور والنقاد على حد سواء.
الجمال بين الجينات والاهتمام
وعلى الصعيد الشخصي، تحدثت سيرين عن علاقتها بجمالها ورؤيتها للاهتمام بالمظهر، فأكدت أنها لا تميل للحديث كثيرًا عن هذا الجانب، لكنها ترى أن معظم النساء يحرصن على العناية ببشرتهن ويلجأن إلى الأطباء المختصين، غير أن الجينات الوراثية تظل العامل الأهم في هذا المجال.
وأضافت أن مرور السنوات غيّر كثيرًا من ملامحها، مؤكدة أنها كبرت وتبدلت ملامحها مقارنة ببداياتها الفنية، في إشارة صريحة إلى نضجها الفني والإنساني معًا.
بين النجومية والنضج
كلمات سيرين تحمل بين طياتها اعترافًا بمرور الزمن، لكنها في الوقت نفسه تكشف عن رضا داخلي وتقبل طبيعي للتغيرات، وهو ما يمنحها حضورًا إنسانيًا صادقًا أمام جمهورها.
فالفنانة التي خطفت الأنظار بجمالها في بداياتها، ها هي اليوم تؤكد أن النجومية ليست فقط ملامح وجه أو بريقًا خارجياً، بل مسيرة طويلة من التطور والنضج.
وبهذا التصريح الأخير، تواصل سيرين عبد النور ترسيخ صورتها كنجمة لا تكتفي بإطلالتها أو شهرتها، بل تحرص على أن تظل قريبة من الجمهور المصري والعربي، حاضرة في وجدانهم .