أحبك حبا
فيه قلبك شاطئا
تشرق فيه شمس حبي
وشاطئا غيره فيه نلتقي
حين يجتمع النورين
نورا يودع النهار بغروب الشمس
ونور وجهك القمر الحاضر
أقف على مرمى الخيال بينهما
وأنظر إليك من بعيد
وأتباهي بحبك حبيبتي
وأرسم من وجهك لوحة
أبقيها على وجه القمر فوق السحاب
لتغير منها أنوار النجوم
سائلة القمر سؤال لمن هذا النور
فيجيبها لعاشق يعشق الجمال
ويكتب بقلمه الأشعار
ويمتلك من الأدوات الكثير وهي
محبرة يملؤها الحنين
وهو القلب الذي به حبك
نهرا يفيض ويجري
ليملأ الصدر وحنايا جسدي
ولسان يجيد النطق والتعبير
كم لهذه الأدوات فنونا
المزيد من المشاركات
يستعين بها حين يوصف الجمال
فهذا قلبك الصافي كونا
غير تلك الأكوان التي نعرفها
أستلهم منه كلماتي وعباراتي
وأنسق فيها حروفي لتصبح
قصائدا مقفية فوق سطوري
وجملا تضيء صفحات قلبي
وحين أقترب منك بمسافات قدر أنفاسي
أرى كونا غيره فيه مفردات
أبدأؤها بجمالك حين أقف أمامه
أتلاشى وأذوب كقطعة سكر
تتوراى بين جزيئات الماء
هاربة كلماتي ويصمت لساني
وهمسات صوتك وشدو كلماتك
كأنهما موسيقا صادرة من لحن أصيل
وعينيك التي توقف نظرات عيناي
لحظات طويلة وكأنها ذاهبة إلى حديث
يستحضر فيه التدقيق لفحص الألوان
ويتعانقان سرا بالنظرات وتختصران
معنى الحب وكأنهما من اللهفة
يحكي كل منهما أسرارا فيما بينهما
وينتهي اللقاء بإعترافات القلب
ترجمة من الحب ينطقها اللسان أحبك
جمال القاضي
المقال السابق
المقال التالى
التعليقات مغلقة.