شعبان ورسالة من الله…
بقلم الكاتبة… ماجدة الروبي
أولا عاوزين نعرف ليه الشهر ده سمي بشعبان وسبب هذه التسمية
تعالوا نعرف ،
سبب تسمية شهر شعبان يعود سبب تسمية شهر شعبان إلى أنّه بما أنّ الشهر الذي يسبق شهر شعبان هو رجب؛ وهو شهر محرّم فعندما ينتهي رجب ويدخل شعبان كان الناس يتشعبون في غاراتهم، أو في طلب المياه، وهذا الرأي لابن حجر رحمه الله تعالى.[١] فضائل صيام شعبان فضائل متعلقة بشهر رمضان من هذه الفضائل نذكر ما يأتي:[٢] صيام شعبان تمرين للتدرب على الصيام وتخفيف المشقة التي يمكن أن يجدها الصائم في رمضان، ومن باب آخر هو تهيئة وترويض للنفس على الطاعات؛ حيث إن شهر شعبان يسبق شهر رمضان مباشرةً. رفع الأعمال إلى الله تعالى في هذا الشهر، حيث يكون في حصاد أعمال العام كله قبل أن يدخل رمضان، فيحرص المسلم على ختم أعماله بالصالحات؛ ليهيّئ نفسه وقلبه لشهر رمضان المبارك. شهر استحباب القيام بنوافل الطاعات والإكثار من الحسنات والأعمال الصالحة، حيث يزداد تقرب العبد من ربه كتهيئة لدخول رمضان، وذلك سنة نبوية؛ حيث يقتدي المسلم بنبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يكثر من الطاعات في هذا الشهر الكريم، خاصة الصيام والقيام. شهر السقي قبل رمضان،
عرفنا أيضًا أن ل ليلة النصف من شعبان عدة أسماء منها:
ليلة الإجابة، وليلة الشفاعة، والليلة المباركة، وليلة الدعاء، وليلة البراءة
وليلة الغفران والعتق من النيران، وليلة القِسمة والتقدير
وتسمى أيضا ليلة التكفير، وليلة الحياة.
ليله النصف من شعبان ونفحات الله العطر
وقيل: إن للملائكة في السماء ليلتي عيد، كما أن للمسلمين في الأرض يومي عيد، فعيد الملائكة ليلة البراء وهي ليلة النصف من شعبان وليلة القدر، وعيد المؤمنين يوم الفطر ويوم الأضحى. ولهذا سميت ليلة النصف من شعبان ليلة عيد الملائكة.
نفحات المولي في هذه الليلة
هذا الشهر المبارك جعل لنا الله هدية عظيمة الثواب، ألا وهي ليلة النصف من شعبان ، وهي ليلة الخامس عشر، أي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ من بعد صلاة المغرب، وحتى دخول صلاة فجر اليوم التالي، ولهذه الليلة أهمية خاصّة في الإسلام؛ حيث تم فيها على ما ذكره البعض، تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة.
وهي أيضا الليلة التي قيل إنها قد نزلت فيها الآية الكريمة التي تبين قدر نبينا العظيم عند الله “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً” سورة الأحزاب.
وقد ورد في هذه الليلة أحاديث كثيرة، منها ما هو صحيح، ومنها ما هو حسن، ومنها ما هو ضعيف، فمن الأحاديث الصحيحة الثابتة عند بعض العلماء، ما جاء عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يطلع الله على عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن).
يوم النفحات يوم اليقين في الله
يوم رفع البلاء يوم الحب في الله
اذكروا الله في قلوبكم
اللهم اغنني بحبك عم من سواك