شكوى إلى البحر

بقلم/ أحمد جنيدي

جَلَسْتُ أعُدُ الذِكْرَياتِ وأشْتَكِى ألا يابَحْرُ علي الطريقِ…… تَدُلَنىِ
كَيفَ يابَحْرُ الوصُولُ إلى مَنْ بالحُبِ رَفَعتُهُ وبِغَدرِ الفِراقِ.. أذَلَنىِ
أبَعْدَ أنْ على عَرشِ الفؤادِ وضَعتَهُ يَسْحَبْ بِساطًا للسَحَابِ.. أقلنىِ
أخْبِرهُ يابَحْرُ أنى كَرِهتُهُ قَلْبىِ فَلَسْتُ بِحَاجَةٍ لِقَلبٍ أكْرَمتَهُ وأهاَننىِ
فَتَبًا لَكَ مِنْ قَلبٍ بائِسٍ مُتَحَجِرٍ علي حُبِ الذِى قَلاَكَ….. أكْرَهتَنىِ
(احمد جنيدى)

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.