صحفيون اغتالتهم يد الغدر الإسرائيلية
صحفيون اغتالتهم يد الغدر الإسرائيلية.
لم تكن جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة الأولىٰ التي نفذتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الصحفيين الفلسطينيين في مسعاها المستمر لطمس الحقيقة.
وسبق جريمة الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الأربعاء سلسلة من الاعتداءات الآثمة بحق السلطة الفلسطينية الرابعة وشهود العيان والحق علىٰ جرائم العدو.
صحفيون اغتالتهم يد الغدر الإسرائيلية:-
والتحقت “أبو عاقلة” بقائمة الشرف من شهداء الصحافة الفلسطينية منذ الشهيد غسان كنفاني رئيس تحرير جريدة الهدف الذي اغتاله “الموساد” في 8 حزيران 1972م، في بيروت بتفجير سيارته في منطقة الحازمية.
وأغتالت قوات العدو مسؤول عن مكتب الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية كمال عدوان، الذي اغتيل في عملية نفذها جهاز المخابرات “الإسرائيلية” في شارع فردان بالعاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 10 آذار 1973م.
واستشهد حنّا عيد مقبل رئيس تحرير جريدة “فلسطين” والذي اغتيل عام 1984م، علىٰ يد “الموساد الإسرائيلي” بإطلاق النار عليه من مسدس كاتم للصوت.
وارتقىٰ الشهيد حسن عبد الحليم الفقيه الصحفي بجرائد “الفجر” و”البيادر” و”القدس” والذي اغتالته المخابرات “الإسرائيلية” بعد اختطافه لمدة 3 شهور عام 1985م.
واغتال العدو المبدع ناجي العلي، رئيس رابطة الكاريكاتيريين العرب الذي نفّذ العملية عملاء “الموساد” عام 1987م، بإطلاق الرصاص عليه من مسافة قصيرة.
عزيز يوسف التنح، إثر إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال “الإسرائيلي” في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وفي 14 آذار 2002م، استشهد الصحفي جميل نواورة أثناء تغطية العدوان “الإسرائيلي” علىٰ محافظتي رام الله والبيرة وفي نفس اليوم استشهد الصحفي أحمد نعمان مدير تلفزيون بيت لحم المحلي.
وارتقىٰ نزيه عادل دروزة مصور تلفزيون فلسطين ووكالة (AP) برصاص الجيش “الإسرائيلي” أثناء تغطيته اقتحام البلدة القديمة قرب مدرسة الفاطمية سنة 2004م.
واستشهد خليل محمد خليل الزبن، مدير المكتب الصحفي للرئيس الشهيد ياسر عرفات في تونس ورئيس تحرير مجلة “النشرة” برصاص أسلحة كاتمة سنة 2004م.
وقتلت قوات العدو مصور وكالة “رويترز” للأنباء فضل صبحي شناعة إثر إصابته في قصف مدفعي استهدفه أثناء تصويره مجزرة الاحتلال في قرية “جحر الديك” بقطاع غزة 2008م.
واستشهد في تشرين الثاني 2012 المصوران حسام سلامة ومحمود الكومي إثر إصابتهما في قصف صاروخي من طائرة حربية “إسرائيلية” لسيارة فضائية “الأقصى” في شارع الشفاء بغزة.
وارتقى المصور الصحفي ياسر مرتجى برصاص جيش الاحتلال “الإسرائيلي” وأصيب خمسة صحفيين آخرين أثناء تغطية مسيرات العودة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، سنة 2018م.
ويذكر أن لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين ذكرت الأربعاء أنه “باستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة يرتفع شهداء الأسرة الصحفية منذ عام 2000 إلى 48 شهيداً”.