صداقة زمان .. بقلم : سامية عبد الناصر
نقلا عن جريدة " اليوم الدولى" العدد العاشر حاليا بالآسواق
في إجازة آخر العام من كل عام أذهب الي مدينة فايد لقضاء بعد الأيام مع امي وأخواتي وأولاد أختي حيث الهدوء والجو النقي ثم نذهب إلى البحر لقضاء وقت لتمتع بالمياه الجميلة وفي يوم من الايام دق باب المنزل وذهبت ابنتي لتفتح الباب وتقول لامي في شخص علي الباب وفجاة وجدت جارنا الذي كان يلعب معنا منذ زمن بعيد عندما كنا صغار منذ أكثر من عشرين عاما ثم بعد ذلك يذهب إلى فلسطين بلد والدته وعاش فيه لياتي الينا بعد كل هذه الأيام ليسأل عنا ويزرونا فرحبنا بيه وتذكرني معاعندما كنا أطفال صغار نلعب مع بعضنا البعض أيام الزمن الجميل حيث كانت الجيران مثل الاهل والاقارب يخافون علي بعض ويسألون علي بعض اما الان في هذا الزمن لا توجدهذه العادات بل كل شخص في حاله بل معظم الجيران لا يعرفون بعض مع أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصي بالجار حتي ظن أنه سيوراثه فيارب تاتي هذه الأيام الجميلة مرة أخرى أيام المحبة والتقارب بين الجيران.