صرخة مصري بالخارج للدكتور مصطفى مدبولي
من القلب كتب
الأستاذ شريف رستم
رسالته إلى السيد رئيس الوزراء المكلف …د.مصطفى مدبولي
لعلها تجد صدى
============================
معالي الدكتور / مصطفى كمال مدبولي
رئيس وزراء ( جمهورية مصر العربية )
رائع أن يكون لديك خبرات في إدارة العُمران .. وأن تُكلّف بإدارة شؤون حياة الإنسان في ( مصر ) .
.. تلك رسالة ( مواطن مصري ) ،
أعلم أنها ستصل إليك ..
وأرجو أن تصل في الوقت ( المُناسب ) ، لأنها لحظات اختيار وانتقاء ..
ولتكن تلك السطور ( مساهمة ) محفّزة في صناعة قرار .
.. تعلم أن عدد المصريين في الخارج تخطّىَ ال 12 مليون
.. وتعلم أن هناك فرق بين ( مُغتربين ) و ( مهاجرين )
.. وتعلم أن تحويلات المصريين في الخارج تقارب دخل قناة السويس
.. وتعلم أن المصريين في الخارج قوّة لا يُستهان بها على كل المستويات
( إن ) أحسن استثمارها ، ليكونوا قيمة مُضافة لمكتسبات الوطن ومنجزاته
.. وتعلم لأن من يمثّلون المصريين في الخارج ( داخل ) مجلس النوّاب .. لا يعبّرون عن احتياجات وطموحات ( أحد ) !
.. وتعلم أن ( وزارة الدولة ) ( للهجرة ) و ( شؤون المصريين بالخارج )
ليست على المستوىَ المطلوب
لمرحلة تتطلّب ( إرادة سياسية ) و ( خبرات حقيقية ) و ( قُدرات واقعية ) لتعزيز دور المصريين في الخارج بدون ( شعارات زائفة ) أو ( كيانات راجفة ) أو ( مبادرات خائفة ) !!
.. وباختصار نريد :
إنشاء ( وزارة شؤون المصريين في الخارج ) وزارة وليست وزارة دولة ..
وزارة لديها كل المقوّمات وفيها عدّة هيئات ،
من ضمنها هيئة شؤون الهجرة ،
ففرق شاسع بين احتياجات وطلبات وطموحات وانتماء ال ( مهاجرين ) و ال ( مغتربين ) !!
إنشاء موقع الكتروني ( رسمي / تفاعلي ) باسم الوزارة ،
يكون مرجعية لكل المصريين في الخارج ..
والتسجيل فيه ( إجباري – باعتباره قاعدة بيانات ومعلومات للمصريين في الخارج ) .
تحصيل رسوم تسجيل المصريين في الخارج 80 دولار سنوياً ( للوزارة ) ..
باعتبار الوزارة هي الكيان الرسمي ( الأوحد ) .
تكليف لجنة لعمل حوار مجتمعي يضمّ ( كلّ ) المصريين في الخارج ..
بإرسال دراسات ومقترحات وأفكار وطموحات .. ودراستها والعمل على تنفيذها
( تحت مظلّة واحدة ) .
.. هذه رسالة ( موجزة ) وما بين السطور ( تفاصيل ) ،
لها وقتها .
وفقكم الله لحُسن الاختيار .. وإيجابية القرار
***
شريف رستم
=====================
إنتهت رسالة المستشار شريف رستم
ولم ولن تنتهي صرخات المغلوبين بالخارج
وسنواصل نقلها لعلها تجد من يسمعها
فاتن نصر