عارضة أزياء أوكرانية تتعرض لضرب وحشي خلال عطلة في تركيا
عارضة أزياء أوكرانية داريا كيريليوك، نشرت صورة على حسابها في تطبيق “إنستغرام”، تكشف الضرب الوحشي الذي تعرضت له على يد رجال أمن أتراك، خلال قضائها عطلة في مدينة إزمير برفقة أصدقائها، مطالبة بنشر مقاطع الفيديو التي سجلتها كاميرات المراقبة.
عارضة أزياء أوكرانية
نشرت داريا كيريليوك صورة لوجهها المضرج بالدماء، وعلقت عليها بالقول: “لا أريد أن أبقى صامتة، وسأروي تفاصيل ما حدث لي ولصديقي، والمجموعة التي كانت برفقتنا”.
التعرض لضرب وحشي
أضافت: “لقد تعرضنا لهجوم من قبل رجال الأمن في شاطئ مومو بإزمير التركية. 4 شابات تعرضن للكم على وجوههن (وأنا من بينهن)، فيما تعرض الشباب لإصابات شديدة”.
تقديم تقرير بالهجوم للشرطة
قالت العارضة الأوكرانية إلى أنهم قدموا تقريرا مفصلا للشرطة بشأن الهجوم الذي تعرضوا له، قائلة: “لا يجب أن نغض الطرف عما حدث، ويجب أن يتوقف العنف ضد النساء”.
نادي مومو
بعد أن نشرت العارضة تفاصيل الهجوم المروع الذي تعرضت له، نشرت بيانا كشفت فيه محاولة “نادي مومو” التهرب من المسؤولية، والادعاء بأنها تعرضت للضرب على يد صديقها، لافتة إلى أن إدارته ترفض نشر مقطع الفيديو من كاميرا المراقبة التي وثقت الواقعة.
بيان العارضة الأوكرانية
قالت في البيان: “ما يدّعونه أمر جنوني.. في البداية يقومون بضربي أنا وصديقي، ثم يدعون أنه هو من ضربني. إن المدى الذي سيذهب إليه مومو ليسيء إلي ولصديقي غير معقول”.
محاولة نشر الفيديو
كما ذكرت اسم حارس الأمن الذي ضربها، وتابعت قائلة: “انشروا فيديو كاميرا المراقبة في موقف السيارات!! صديقي كان يحاول مساعدتي بينما كنت أمر بنوبة ذعر”.
تعليق العارضة على الصورة
أضافت في تعليقها على الصورة التي حملت البيان: “أحب تركيا فهي بلد جميل، لكن من السيء جدا أن يحدث أمر كهذا في القرن الحادي والعشرين!”.
إغلاق نادي مومو
منذ الواقعة، أغلقت السلطات في إزمير مومو بشكل مؤقت، بحجة عدم التزامه بقواعد التباعد الاجتماعي، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ندد وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرسوي بالحادث، وكتب على تويتر: “أدين الهجوم المثير للاشمئزاز الذي وقع في شيشمي، وخاصة أنه ضد امرأة، وفي منطقة سياحية. لن يفلت أي شخص من العقاب على هذه الوقاحة غير المقبولة”.