عمرو الشناوي رئيسا لقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري
كتبت
فاتن نصر
============
ماسبيرو .. ذاكرة الأمة
ماسبيرو مدرسة علمت العالم العربي كله أصول الإعلام المرئي والمسموع …. إنطلق من أساتذة ماسبيرو للإعلام إعلامين أسسوا للإعلام المرئي في جميع الدول العربية بلا استثناء
ولا يمكن أن ينكر أي منصف هذا
ولازالت مدرسة ماسبيرو تزخر بكوادر متميزة لاتأخذ حقها الذي تستحقه
في ماسبيرو كفاءات تم أدها لصالح أسماء جالبة للإعلانات
حتى تحول الإعلام إلى إعلان
وانطلقت الفضائيات بأموال رجال أعمال للأسف كثير منهم لايقع تحت خانة محل الثقة … فأساء لإعلام مصر
وكانت النتيجة التي يراها الجميع
وأد كفاءات مدرسة ماسبيرو وفي نفس الوقت انطلاق إعلام لاندري الهدف الحقيقي منه
واستمرت المأساة
ليصبح الإعلام أحد مآسي مصر وأحد أهم أسباب التغييب الذي للأسف أفرز الكثير من الأزمات
ومن هنا ونحن نرى الآن حجر يرميه مسئول ليحرك المياه الراكدة في بحر الإعلام نستشعر بالتغيير ويعود الأمل في أن يعود للإعلام المصري بريقه المفقود وريادته
التغييرات المفاجئة التي شهدها ماسبيرو أمس في قياجدات ماسبيرو تبشر ببداية تغيير لانطلاقة جديدة
أصدر السيد/حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قرارا بما يلي
تعيين الإعلامي القدير ..عمرو الشناوي رئيسا لقطاع الأخبار
تعيين الإعلامية … أميرة سالم رئيسا لقناة النيل للأخبار
تعيين الإعلامية … تغريد حسين رئيسا لقناة النيل الدولية
وتعد هذه القرارات بداية لقرارات هامة من المتوقع إصدارها في الفترة القليلة القادمة وتعيين قيادات جديدة داخل مبنى ماسبيرو
و قد صرح الإعلامي الأستاذ … عمرو الشناوي في أول تعليق له علي قرار تعيينه رئيسًا لقطاع الأخبار في التليفزيون
أنه يعتبر هذا القرار ليس مفاجئًا،
قائلًا:
“طول عمرنا في قطاع الأخبار أسرة واحدة
فالجميع يعمل علي تطوير القطاع وجميعنا جزء من المهمة
ولا أعتبر أن هناك رئيسا ومرءوسا،
ولابد من استكمال المسيرة بشكل عام”.
وبهذه الكلمات التي تعبر عن معنى راقي بتطبيق فكرة فريق العمل نأمل في مسيرة قوية تعيد للإعلام المصري قوته
خاصة في قطاع الأخبار لتعيد المشاهد العربي عموما والمصري خاصة للشاشة المصرية
وتسترده من قنوات إخبارية كانت سببا في أزمات داخل الوطن العربي
وسببا في تخريب علاقات كثيرة بين دول …
ولا نبالغ لو قلنا أنها قنوات مُغرضة استخدمها أعداء الوطن أداة لتفتيت الأمة ذاتيا