عمرو سعدون ومسلسل الأختيار

حوار حصرى لجريدة أسرار المشاهير
أول حوار تم اجراءه مع الطفل الموهوب عمرو عبد المجيد عبد العزيز سعدون الشهير بأسم عمرو سعدون البالغ من العمر خمس سنوات ونصف ..
أجرى الحوار على مدار ساعتين مع والدة الطفل
عمرو التى أبدت سعادتها
بالحوار مع أسرار المشاهير
..و التى رحبت بمشاركة طفلها فى قسم الطفل بجريدة أسرار المشاهير كأصغر طفل موهوب
وتم طرح عدة أسئلة عليها وكان لديها شغف وهى تسرد قصة مشاركة
عمرو فى مسلسل إلاختيار الذى يعرض الأن فى رمضان
حيث تم سؤالها عن كيفية مشاركة عمرو وكيف كان رد فعل الطفل وأستعدادة النفسي والمعنوى للمشاركة فى عمل كبير مع نجوم كبار ..
كان تصريحات والدة الطفل عمرو سعدون أن الطفل كان يعرض عليه من قبل المشاركة فى أعمال تليفزيونية ولكن الطفل كان لا يرحب
بالمشاركة فى أى أعمال تليفزيونية
ولكن العرض كان بعيدا عن التوقعات وكان مفاجئة بالنسبة لهم وعندما علموا انه سيشارك فى عمل فنى يخص الجيش المصرى
..أبدى الطفل سعادته ووافق على الفور ..
جاء العرض الساعة الحادية عشر مساءا وان التصوير فى الغد التاسعة صباحا ..وعلى وجه السرعة تم الأستعداد بكل حب وشوق من قبل الطفل للمشاركة ..
وكان دور عمرو سعدون فى مشاركته فى ثلاثة مشاهد فى دور صامت …
فى الموعد تم تجهيز الطفل للمشاركة
والذهاب إلى موقع التصوير وحينما
تفاجئ الطفل برؤية عربات كبيرة وأعداد غفيرة من الجنود المشاركين بالعمل ..
وأضافت أنه كان هناك قوات وعربيات من الجيش وأسلحة حية
كان يتم التدريب عليها لأبطال المسلسل ..يذكر أن بطل المسلسل الفنان أمير كرارة الذى كان يؤدى دور الشهيد بطل الصاعقة أحمد منسي …
وفى أثناء التحضيرات للعمل كان أحد الضباط يقوم بتجريب الأربيجية
وكان الصوت مرتفع جدا …
على أثر ذلك عمرو قد شعر بالخوف قليلا ووضع يديه على أذنية وقال بصوت مرتعش لولدته( هيخدونى منك ..هيخدونى منك )
وعند سؤالها ..عن المعاملة مع الطفل كى يدخل فى جو التصوير والتأهيل للمشهد …
أضافت أنه كان هناك جنود من الجيش فى موقع التصوير وكانوا يتحدوث مع عمرو والاطفال الذين تم اختيارهم للمشهد .
.وقع الاختيار على ثلاثة أطفال من بين خمسة
كان عمرو سعدون منهم ..
كانوا يسهرون بالليل فى أجواء رائعة
وكانوا يسمعون الأطفال الفيديوات والأغانى الوطنية ويحكون لهم عن مدى تضحيتهم وحمايتهم للوطن ..
على أثر ذلك ..تحول عمرو بكل شغف وطلب من والدته وقال لها .(.
انا عايز اطلع ضابط جيش وأكون معاهم )
وعند سؤالها عن مده التصوير وكم أستغرق من الوقت؟
..أجابت أن لمدة ٤٨ ساعة متواصلة بدون نوم من أجل ٣ مشاهد لم يكن هناك وقت للنوم والراحة…
وعن مواقع التصوير تم سؤالها؟
..فأضافت أنه قد تم التصوير فى عدة مواقع فى سيناء والحزام الأخضر وعلى الحدود السورية اللبنانية..وانا المشاهد التى شارك فيها عمرو كانت فى مدينة الأنتاج الأعلامى فى اللوكيشن البدوى…
وأسردت عن دور عمرو أن مخرج العمل بيتر ميمى أعجب بعمرو بشكل كبير
وأن مساعد المخرج قد أبلغها أن عمرو أثناء تصوير المشهد
الذى كان يقوم فيه بدور صامت ..تفاجئ أثناء المشهد أن عمرو أندمج وأشار بيدية إلى الضابط.. صارخا لأ متموتنيش.
فرد عليه الضابط انا هنا بحميك ومش بخوفك ..
وأضاف مساعد المخرج انه بيتر ميمى قد ندم انه لم يركب لعمرو مايك صوتى لأظهار صوتة..من شدة تفوقة واندماجة فى المشهد …
هذا وقد أبدى عمرو سعادته للمشاركة فى العمل ..والتعرف على الجنود ورغبته فى تقليدهم..
والجدير بالذكر أن عمرو رغم سنه انه
كان يعرف الفنان أمير كرارة وانه سعيد لمقابلته والتصوير معه..
وقبل مغادرتة مكان التصوير ذهب ليسلم على الجنود وطلب من أحدهم أن يحمل سلاحة وكان السلاح ثقيل عليه …
عن مواهب أخرى ..لعمرو سعدون
سؤال لوالدته…هل تم تدريب عمرو للعمل الفنى فكانت الإجابة أن الطفل موهوب بالفطرة وانه كان يظهر فى عده برامج من قبل ..
وكيف أكتشفتى موهبته…
أفادت أن عمرو حينما كان يلعب كان يؤدى بشكل تمثليى ويندمج فى اللعب بشكل متدقن…ويتقمص ادوار مختلفة…
وعن اهتمامات أخرى لعمرو سعدون
تلك الموهبة الصغيرة …
أضافت أنه موهوب فى كرة القدم ويمارس اللعبة وانه منذ عام قد تم تكريمة فى مهرجان رياضى ..
وأن مدربه قد اكتشف موهبته ويعمل على تنميتها وانه أحضر مدرب من خارج مصر لتدريبة…
وأثناء الحوار ..تم طرح سؤال على والدته…
هل أضاف العمل والمشاركة فى مسلسل الإختيار إلى شخصية عمرو
وهل وصلت له معنى الرسالة وحب الوطن والتضحية من أجلها…
فكان ردها…أن عمرو قد اختلف كثيرا
فى طريقة تفكيرة وايضا لعبه وبدأ
يطلب أسلحة قتالية حقيقية وليست لعبة وقالت هو يطلب أسلحة قتالية ولكن صغيرة يستطيع حمالها…
وأنه تعلم قيمة حب الوطن والتضحية من أجله..
وأن الجنود يبذلون دمائهم من أجل حمايتنا…
وأنهم يضحون بسعادتهم وراحتهم من أجل مصر …
وأضافت أنه أثناء التواجد بمكان التصوير ..ظهر ثعبان ..وعلى الفور تم القضاء عليه …
وقال أحد الجنود ان هذا يمكن أن يكون غذائهم فى الأوقات الصعبة
وأثناء المعارك فى الصحراء …
تجربة مختلفة وأضافة إلى موهبة على الطريق…ترى هل تتشكل شخصية عمرو سعدون..وأن الاختيار ..والمشاركة به
..من الصعب عليه المشاركة فى أى أعمال فنية قادمة أقل مستوى فنى وله قيمه بعد الإختيار…
فى نهاية الحوار شارك عمرو بصوته معانا وسعادته بالحوار حيث كان يتبادل المشاركة بالحوار أثناء التسجيل مع والدته..

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.