عودة صاحب الهيبة والمهابة بعد غياب ١٢ عام ” يوتيرن”

عودة صاحب الهيبة والمهابة بعد غياب ١٢ عام  يوتيرن

بقلم :مجدى الطيب

من المؤكد أن هناك فنانين بعينهم نجحوا في ترك بصمات مهمة خلال مشوارهم الفنى ؛ ثم ابتعدوا لظروف خاصة بهم لسن في صدد الخوض فيها الأن .

بصمات قوية
إلا إنهم ورغم الغياب الطويل يظل الجمهور يتذكرهم بأعمالهم الجيدة والمحترمة وتاريخهم المشرف .
ومن هؤلاء الفنان الكبير توفيق عبدالحميد صاحب الأعمال الجميلة والبصمات التى لاتنسى وقد غاب عنا سنوات طويلة وأعلن مجددا عن عوده لجمهوره هذا العام في السباق الرمضانى .

كلمات بديعه
وعن عودته هذه كتب الناقد الكبير مجدى الطيب كلمات بديعه عنه عبر صفحته الخاصة بالفيس بووك قال فيها :
الأصول، فضلاً عن الأعراف والتقاليد، تقول إنه كان ينبغي عليّ الانتظار حتى يحين موعد عرض المسلسل، لكنني أعترف صراحة الآن أنني أضرب بالأصول، والأعراف والتقاليد، عرض الحائط، لأعلن عن فرحتي ، وسعادتي، بعودة الفنان القدير توفيق عبد الحميد، إلى بيته، وفنه، وأحبابه، بعد١٢ عاماً من الغياب “الاختياري”، عقب موافقته على بطولة مسلسل «يوتيرن»، الذي سيُعرض في شهر رمضان، من تأليف أيمن سلامة .

ابن البلد الشهم
وأنتهز الفرصة لأتوجه بالشكر، والإمتنان، والتقدير، للمنتج جمال العدل، والمؤلف أيمن سلامة، وابن البلد، الجدع، الشهم، صاحب صاحبه، بشهادة كل من يعرفه، المخرج سامح عبد العزيز، لأنهم نجحوا ليس فقط، في إقناعه بالخروج من عزلته، وصومعته، بل لتعاملهم معه بإنسانية بالغة، ربما افتقدها في الوسط الفني لهذا غضب، وآثر العزلة، وعندما وجدها عاد.

هيبة ومهابة
فناننا القدير .. افتقدنا إطلالتك .. وحضورك .. وهيبتك .. ومهابتك، ونتمنى أن تجد في الشخصية، التي تجسدها في المسلسل، ضالتك، وتُمتعنا بأدائك الرصين، وتُعيد فتح مدرستك لكي تُعلم أبناء الأجيال الجديدة كيف تكون القدوة، وما شكل الإحترام في الفن؛ فالإحترام أنت إمامه .
( بعض انفعالاته وردات أفعاله وهو يجسد شخصيته في مسلسل “يوتيرن”)