في ختام حفلي “موسم السودة” مفاجأت وتصريحات: راشد الماجد وأصيل أبوبكر وعبادي الجوهر ونوال الكويتية

ختامها جاء مسكا وعنبر، طربا وفرحا، رقيا وجمالا. فعلى أنغام حناجر أربعا من نجوم الغناء السعودي والخليجي، هم مشوار من الحب والنجاح والاحترام، تألق وأبدع على صرح “مسرح طلال مداح” بقرية المفتاحة في أبها، المطربون: راشد الماجد، أصيل أبو بكر سالم، عبادي الجوهر، نوال الكويتية، الذين ظلّوا حديث الناس والاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لليلتين متتاليتين، محققين “ترند” عالمي إلى جانب الترندات الأخرى في أبها والسعودية والخليج، على صعيد حفلين رائعين، مبهرين، مكتملي العدد، ودّعت بهما أبها “عروس الجنوب” و”مدينة الضباب” في المملكة العربية السعودية.. “موسم السودة” ضمن مواسم السعودية، من تقديم “الهيئة العامة للترفيه”، وتنظيم وإشراف هرم شركات الانتاج “روتانا للصوتيات والمرئيات”.
أصيل أبو بكر: نشكر معالي المستشار
الحفل الأول من ختام “موسم السودة”، غنى فيه على التوالي، أصيل أبوبكر وراشد الماجد. وكما درجت العادة في الحفلات التي تتولاها “روتانا”، التقى النجمان مع أهل الاعلام قبل الوصلة الغنائية لكل منهما، فعبّر لهم أصيل عن سعادته بالمشاركة ، قائلا :”الطقس هنا جميل، والناس طيبين وحلوين، وهذا معروف عن أبها وعن عسير صراحة، ونحن نشكر “هيئة الترفية” ومعالي المستشار تركي ال الشيخ، لحرصه ودعمه الدائم كل المواسم والمهرجانات كي تظهر في أكمل وجه وأفضل صورة”.
راشد الماجد: السودة “أوروبا السعودية”
في المقابل، رد راشد الماجد على مجموعة من أسئلة أهل الاعلام، مبديا حماسه بمشاركته في “موسم السودة” مع روتانا، كاشفا ان زيارته الراهنة تعد هي أول زيارة له للسودة، وثالث زيارة لمدينة أبها التي يزورها بعد غياب عنها دام أكثر من 16 عاما، حتى حان الموعد ان يعود ويلتقي مع احبابه في عسير من خلال “موسم السودة”. وردا على سؤال طرح عليه: ما تقييمك لغناءك من جديد على “مسرح طلال مداح” ؟، هنا أجاب راشد :”لي الشرف، والله يرحم الاستاذ طلال مداح، فهو مدرسة غنائية لا تعوض في المملكة العربية السعودية والعالم العربي عامة”. وعند سؤاله: كيف ترى “مواسم السعودية”؟ ، أجاب الماجد: “بصراحة، كل موسم هو أجمل من الثاني، وهناك منافسة بين المواسم.. وان شاء الله دوما للأفضل”.
وعن عودته القوية لساحة الحفلات بقيادة معالي المستشار تركي ال الشيخ، أجاب ” بوطلال” :”هذا أكيد طبعا، ومافي شك والكل ملاحظ أن السنوات الأخيرة تشهد انفتاحا في ربوع المملكة، في الترفيه والسياحة والمواسم، وجميعنا يرى كيف أن ولي عهدنا الأمين الأمير محمد بن سلمان (حفظه الله)، مهتم بالشباب والفن والثقافة ،وان شاء الله نكمل المسيرة”. وكان راشد الماجد قبل يوم من حفله في “موسم اسودة”، قام مع أ.سالم الهندي بجولة سياحية في السودة شاهدا خلالها ما يتمتع به المكان من مناظر خلاّبه وطبيعة نادرة حتى أن راشد وصفها بـ”أوروبا السعودية”.
تأثر أصيل وحماسة الماجد

جاءت الوصلة الغنائية الخاصة بكل من النجمين أصيل ابو بكر وراشد الماجد، عامرة بالطرب والأغاني القديمة والحديثة، والتفاعل الجماهيري، ودقة التنظيم، ومؤثرة من جانب أصيل عندما أدعمت عيناه وهو يعيد تقديم أغنية “كما الريشة” لوالده الراحل الكبير أبوبكر، وحماسية من جانب راشد عندما غنى “عاش سلمان”
فأهتز المسرح والجمهور يردد معه هذه الرائعة.
عبادي:”مسرح طلال مداح” تشريف للفن

في الحفل الثاني الذي جمع النجمان عبادي الجوهر ونوال الكويتية، التقى عبادي مع أهل الاعلام قبل صعوده المسرح مجيبا على أسئلتهم، وحول مشاعره وهو يغني من جديد في أبها وعلى “مسرح طلال مداح”، أجاب :”أنا غنيت على هذا المسرح كثيرا عندما كان يحمل مسماه القديم “المفتاحة”، لكنها الان أول مرة أغني فيه وهو بالمسمى الجديد، وأعتبرها لحظات سعيدة، وتعنيلي أشياء كثيرة”. وحول القيمة الفنية التي أضيفت للمكان بمسمّاه الجديد “طلال مداح”؟، يقول:”هذا تشريف للفن تسمية هذا المسرح بإسم فنان عملاق كبير قدّم للأغنية السعودية الكثير، وفي هذه التسمية أيضا تشريف لجميع الفنانين والفن، وهي لفته كريمة من المسؤولين بتسمية هذا المسرح بمسرح طلال مداح”. وعن موعد اصدار اسطوانته الجديدة من انتاج “روتانا”؟، اكتفى الجوهر بالقول :” سيكون ذلك قريبا”. وجاءت فقرة عبادي في الحفل غنيّة بقديمة وحديثه من الأغاني، وقدّم مفاجأة في الحفل تمثلت في اعادته لأغنية للراحل طلال مداح بعنوان “ليلة تمرين”، غناّها للأول مرة على المسرح.

نوال: أبها أبهرتني والبومي يوم ميلادي

أما “قيثارة الغناء” نوال الكويتية، وفي لقائها مع الاعلاميين، علقت:” مبسوطة في أبها كثيرا، وولهت على الجمهور السعودي لانه من زمان ماغنيت لهم، صحيح غنيت في جدة والرياض، لكن أبها رائعة ،ومنذ أن وطأت المكان انبهرت بأبها وأجوائها ومناخها وبنائها.. خاصة المباني القديمة، روح المنطقة نفسها ليس كأنك في الخليج، ماشاء الله عليها”. وأضافت :”هناك شيئان اود الاشارة لهما عن حفلي في “موسم السوده”، الاول اني تشرفت كوني أغني على مسرح يحمل اسم العملاق استاذنا طلال مداح. ثانيا، هذه اول حفلة لي بالسعودية تكون عائلية لأني غنيت الحفلات التي مضت وكانت كلها نسائية”. وعن جديدها، كشفت نوال ان اطلاق البومها الجديد سيتزامن من يوم عيد ميلادها. وفي فقرتها الغنائية أعادت نوال بصوتها أغنية للراحل طلال مداح هي “أحبك لو تكون حاضر”.

تهنئة خاصة لولي العهد السعودي

أما الحدث الأجمل في حفل روتانا الأخير مع ختام “موسم السوده”، تمثل في قيام نوال الكويتية على المسرح بتوجيه تهنئة خاصة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (حفظه الله) بمناسبة يوم ميلاده ،الذي يصادف تاريخ 31 أغسطس. وفي تصريح خاص بالمكتب الاعلامي لـ”روتانا للصوتيات والمرئيات” بعد انتهاء الحفل، تقول نوال بحضور أ.سالم الهندي :”الله يطول بعمر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ،وما حدث أن واحدة من الفانز أبلغتني ان عيد ميلاده سيكون في نفس اليوم الذي سأغني فيه، فقلت ما شاء الله يا لها من صدفة حلوة ، وأنا والله محظوظةبالسعودية وبالجمهور السعودي، فجمهوري هنا خطير ..يهز المسرح تحديدا، وهذا ما جعلني بحفلي في ختام السودة اعشق المسرح، بل لم أكن ارغب مغادرة المكان، وعدا عن كوني أملك الطاقة، لكن هذا الجمهور منحني طاقة اضافية”.

تصريح سالم الهندي
أخيرا، في ختام حفلات “موسم السودة”، قدّم معاذ بن سليمان القاضي هدية تذكارية تكريما لنائب رئيس اللجنة الفنية في الهيئة العامة للثقافة الأستاذ سالم الهندي، الرئيس التنفيذي لـ”شركة روتانا للصوتيات والمرئيات”، قال بعدها أ.سالم :”لنا الفخر أننا “روتانا” من أوائل الشركات في المملكة العربية السعودية ولنا أكثر من 25 عاما في مجال الانتاج وتعهد الحفلات والمهرجات، وأمانة كنّا ننتظر هذه الأيام الحلوة التي تعيش فيها المملكة نهضة ثقافية وترفيهية وفنية كبرى، والحمد لله أن هذه الأيام جاءت”. وبالحديث عن حفلي ختام “موسم السودة” يقول “أبو فواز” :”بعد أن تابعتم وشاهدتم الحفلات، ستلمسون أنها منظمة وبها ذائقة فنية عالية بالنسبة للفنانين الذين شاركوا معنا فيها.. والحمد لله أننا وفقنا فيها. ونحن دائما نأخذ حماسنا وتشجيعنا من معالي المستشار تركي ال الشيخ رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه، فهو دائما داعمنا و”مو مقصر”، أيضا “بوناصر” داعم للشركات الأخرى، وكلّما طلب منا شيئا “بيضنا وجهه”، وان شاء الله نظل دوما مبيّضين وجهه”.