في مهرجان الظفرة البحريرفوز الجسمي” في مسابقة السباحة .. و “الحمادي” بفئة الكبار

فعاليات لجميع أفراد الأسرة ومتعة للجمهور من مهرجان الظفرة البحري

 في مهرجان الظفرة البحرير

فوز الجسمي” في مسابقة السباحة .. و “الحمادي” بفئة الكبار

متابعة : إبراهيم  عمران

 أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة البحري، نتائج مسابقة السباحة التي انطلقت على شاطئ المرفأ، والتي جاءت ضمن ثلاث فئات (المحترفين، الكبار، الصغار)، وبمشاركة عدد كبر من المتسابقين في كل فئة.

وأسفرت النتائج في فئة المحترفين عن فوز عبيد احمد الجسمي من شركة أدنوك بالمركز الأول بزمن 13.2 دقيقة، وفي المركز الثاني سعيد احمد الجسمي من أدنوك بزمن قدره 14 دقيقة، وفي المركز الثالث سعيد حارب حمد بزمن قدره 15.3 دقيقة .

وفي فئة الكبار فاز بالمركز الأول ساري عبدالله الحمادي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي بزمن قدره 9.25 دقيقة، وفي المركز الثاني فيصل الشحي من مديرية شرطة الظفرة بزمن 9.3 دقيقة، وفي المركز الثالث عبدالله هادي بزمن قدره 9.5 دقيقة .

وفي فئة الصغار فاز بالمركز الأول ابراهيم محمد عبدالعزيز بزمن قدره 3.17 دقيقة، وفي المركز الثاني عبدالله محمد علي بزمن قدره 3.39 دقيقة، وفي المركز الثالث هزاع شمس المرزوقي بزمن قدره 3.51 دقيقة.

 

بلدية منطقة الظفرة تشارك في فعاليات مهرجان الظفرة البحري

 تشارك بلدية منطقة الظفرة في فعاليات مهرجان الظفرة البحري، وذلك من خلال تجهيز البنية التحتية لموقع المهرجان الذي يقام على شاطئ المرفأ، حيث قامت فرق البلدية بتسوية شاطئ الكورنيش، وتجميل وتشجير أرض المهرجان وتوصيل الماء والكهرباء.

كما تقوم البلدية بشكل يومي على توفير صهريج مياه لتعبئة الخزانات التابعة للمهرجان يومياً، ورش الارضية الترابية بالمياه، بالإضافة إلى توفير فني كهربائي للطوارئ للملاعب الموجودة على الكورنيش.

وتعمل البلدية على تسوية وتهيئة ملاعب (كرة القدم والكرة الطائرة) وتجهيزها، حيث تقام مباريات بشكل يومي، بالإضافة إلى التفتيش الفني ومتابعة أعمال التوصيلات الكهربائية لموقع المهرجان، وتنظيف مرافق الكورنيش، إلى جانب توفير المنقذين البحريين على الشاطئ، وتوفير حراس أمن إضافيين خلال فترة المهرجان، وتخصيص مفتش طوارئ للمهرجان في ساعات ما بعد الدوام.

الجدير بالذكر أن بلدية منطقة الظفرة تشارك في جميع المهرجانات والأنشطة التراثية والاجتماعية والرياضية المختلفة التي تقام بالمنطقة كمهرجان الظفرة التراثي بمدينة زايد، ومهرجان ليوا للرطب ومهرجان ليوا –  تل مرعب، ومزاد ليوا للتمور، وذلك انطلاقاً من حرصها ومسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع المحلي، وكذلك انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها الرامية إلى توفير نظام بلدي ذو كفاءة عالمية يحقق التنمية المستدامة المنشودة ويعزز معايير جودة الحياة في إمارة ابوظبي.

 

فعاليات لجميع أفراد الأسرة ومتعة للجمهور من مهرجان الظفرة البحري

 

مع اقتراب مهرجان الظفرة البحري الذي تنعقد فعالياته تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، من ختام فعاليات أيامه العشرة، تتجدد إشادة جمهور منطقة الظفرة من مواطنين ومقيمين بالفعاليات المجتمعية العديدة التي يتضمنها برنامج فعاليات المهرجان في منطقة شاطئ مدينة المرفأ.

فعلى مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع، توزعت طوال الأيام الثمانية الماضية، فعاليات كثيرة ومتنوعة من الرياضة والتراث والفعاليات الاجتماعية والسياحية والترفيهية لجمهوره الذي يتعدى السبعين ألف فرداً من أفراد الأسرة وفئات الجمهور المختلفة بين مواطنين ومقيمين في منطقة الظفرة، وزوار المنطقة من إمارة أبوظبي والإمارات الأخرى، إضافةً إلى الزوار والسياح والمشاركين القادمين من نحو 20 دولة من حول العالم،

وأهم ما شدّ أنظار جمهور المهرجان ولاقى رضاهم واستحسانهم تلك الباقة المميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية، والتي تضمنت فعاليات المسرح الرئيسي وقرية الطفل، بالإضافة إلى السوق الشعبي الذي عرض مختلف أدوات الحياة الإماراتية قديماً وحاضراً، واحتضن مسابقات الطبخ، وعروض الأزياء للفتيات والسيدات وعروضا للعديد من المنتجات المتنوعة.

يقول عبيد خلفان المزروعي، مدير الفعاليات التراثية في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي: “بعض أفراد الجمهور يأتي إلى المهرجان لأنه يشارك في فعالياته ويسعى للفوز بمسابقاته العديدة، وإبراز قدراته ومهاراته الرياضية، ولكن كثيرين من الإماراتيين خاصةً، يحضرون فعاليات المهرجان لحرصهم على حضور الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية التي سادت في الماضي بين أجدادنا سكان منطقة الظفرة الأوائل، والترويج لها”.

 

مهرجان الظفرة ينعش الحياة الاقتصادية ويبرز المنطقة كواجهة سياحية

 نجح مهرجان الظفرة البحري المقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم من لجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وبالتعاون مع نادي ابوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، في إنعاش الحياة الاقتصادية في مدينة المرفأ، والمساهمة بإبراز المنطقة كواجهة سياحية على الخارطة السياحية لإمارة أبوظبي، وذلك بفضل ما يقدمه من فعاليات وبرامج وأنشطة متميزة.

وأوضح  السيد عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية في اللجنة مدير المهرجان،  أن “الظفرة البحري” يظهر الماضي والتراث بأبهى صوره من خلال الفعاليات التي يحتضنها على مدى أيامه العشر، ويعد المهرجان بمثابة ملتقى يتجمع فيه جميع عشاق البحر ويتم فيه تبادل الخبرات والمهارات، ومنذ أول إنطلاقه له استطاع أن يستقطب العديد من الجنسيات الأجنبية بالإضافة إلى مواطنين الدولة.

وأوضح  المزروعي على أن المهرجان  يقدم رسالة مهمة وهي توجيه أهل الإمارات إلى الظفرة  كمنطقة سياحية من الدرجة الأولى، وتقوية أواصر المحبة والإخوة بين شباب الدولة والمشاركين من مختلف دول العالم، وهو الهدف الأول من المهرجان لدعم المنطقة  والترويج لها بخاصة مع ما تشهده الظفرة من انتعاش اقتصادي ملموس، وحركة تجارية كبيرة عند إقامتنا هذا المهرجان وغيره من الفعاليات الثقافية والتراثية.

وأضاف أن المهرجان ومع ما لاقاه من شعبية واسعة من أهل المنطقة ومن السياح، بات يمثل فرصة تعريفية بالمنطقة وترويجية لمنتجاتها وسلعها ودعم للأسر المنتجة، كونها تسعى أيضاً للحفاظ على الصناعات التقليدية المحلية التراثية التي تعبر عن تراثنا هذا البلد العريق.

وأفاد عبيد خلفان المزروعي أن مهرجان الظفرة البحري يحفل هذا العام بالعديد من الفعاليات المميزة، التي حولت شاطئ مدينة المرفأ لملتقى رياضي وتراثي وثقافي، يملؤه المرح واللحظات المشوقة بالعروض المائية المميزة والأجواء العائلية المنوعة، فالمهرجان يمثل وجهة أساسية لسكان دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، ولا سيما سكان منطقة الظفرة، فضلاً عن استقطاب العديد من المحترفين محلياً وعالمياً، في الرياضات البحرية التراثية والرياضات البحرية المتنوعة المقامة ضمن المسابقات الرئيسية للمهرجان.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.