قد عدت من مدينة الاوهام ..ايلاف سلام
حقا أشكرك ..كان غدرك …وطعنك ..وتعذيبك ..
ك صدمة كهربائية شديدة ..جعلت قلبي يستفيق ..
أن ذاك المسدس بيدك ليس زهرة كما كنت أراه سابقا …
نعم أصبحت أري المكتوب أعلي جبهتك ..ذئب كبير …ثعلب ماكر …لعين ..فاجر ..
لم تعد الخطوط شفافه كما السابق ..
بل أصبحت مكتوبة بحدود من جمرة…..كما الوشم بارزة واضحة ..
حتي الطفل الذي لم يتعلم القراءة والهجاء قد يشتم ريحها علي وجهك ..
أصبحت أري الحديقه…. التي ذهبنا لزيارتها بالعيد ..ما كانت زهورها…
إلا مشانق النساء… اللاتي مررن ب طريقك غافلات مستسلمات لعفنك ..
لجنونك المتعطش… لآهات النساء ..
الآن قد عادت أميرة الحرية من غيبوبتها ….
العشق الارعن الماجن …ليس لعبتها ..هنا تنتهي مهرجانات مصاصي الدماء ل ملكات النساء ..
انا لست الراقصة الرئيسية بذاك الحفل ..
قد أكون ذاك الساحر… الذي يلمسك بعصاته السحرية… فيحولك لصعلوك …فيضحك الجمهور دون ترفق ..
نعم دون ترفق …فلم يعد اسمك كما السابق… تغريدة عصفور علي لساني ..ولم يعد قلمي ينكسر… قبل ان اكتب كلمة وداع ..
أصبح يكتبها دون خجل
..ويعلق الزينات والمصابيح بعدها ..
اضرمت النار بكل رسائلك… مع إنها أوراق بيضاء ..كيف لم الحظ سابقا ان المكتوب علي الورق… كان سراب .. !!..لا يهم ..
فقط أخبرك أن تبحث… عن من يتعرف عليك ..فجثتك الباردة في ثلاجة قلبي ….أصبحت مشوهه وأخشى أن لا ياخذك أحدهم ..
فأدفنك بمقبرة مجهولة …لا تحمل لافته .. (هنا يرقد مصاص نساء ..مصاص دماء) …
.فلا يقرأ عليك أحدهم الفاتحه إن مر بها…لا تستحق الفاتحه انت …
دع الأطفال سيئي السلوك… يعبثون ب قبرك فتأتي.. فتاة طيبة القلب تنهرهم ..وتصرفهم بنثر بعض الماء… علي بقايا بذور تركها الأطفال خلقهم ..
لعل يوما ينبت فوق قبرك شجره ..يأكل منها فقير ضل الطريق ف يشكر الشجرة… فتأتيك حسنه مقسمة …بينك ..وبين الأطفال ..وبين الفتاة ..يا من ..لعبت يوما ب الانثي التي أنجبت الفتاه..
#إيلاف