كواليس تكريم الفنان الكبير أحمد عبد العزيز بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته 13

 كواليس تكريم الفنان الكبير أحمد عبد العزيز بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته 13

كتب: محمد أكسم

يعد تكريم الفنان بمثابة تقدير وامتنان واعتراف بالجميل لما قدمه من إبداع على مدار مسيرته الفني، ليصبح هذا التكريم بمثابة حافزا له لتقديم أفضل ما عنده من أعمال فنية راقية تثقل من رصيده الفني

شهدت الدورة الثالثة عشر من مهرجان مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والتي تحمل اسم المخرج القدير خيري بشارة، عرض أكثر من مائة فيلم في مختلف المسابقات والأقسام، تنوعت ما بين الروائي والوثائقي والقصير والرسوم المتحركة

وقد اختتمت فعاليات المهرجان يوم الأربعاء الماضي الموافق 14 من فبراير 2024 ، وشهد حفل الختام توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة في المهرجان.

وتم تكريم عدد كبير نجوم الدراما السينمائية المؤثرين في تاريخ السينما الأفريقية والمصرية بحضور نخبة من ألمع النجوم منهم، رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، والمخرج الكبير خيري بشارة، المخرج محمد ياسين، الفنان القدير أحمد عبد العزيز، الفنان مجدي أحمد على، الفنان صبري فواز، والفنانة سحر رامي، والكاتبة الصحفية دينا شرف الدين.

والجدير بالذكر أنه تم تكريم الفنان القدير أحمد عبد العزيز، من المهرجان عن أعماله مع خيري بشارة كـ فيلم “الطوق والإسورة”، وهو ممثل مصري متزوج من الكاتبة الكبيرة دينا شرف الدين وله ثلاثة أبناء أميرة ومحمد ويوسف.

الفنان القدير أحمد عبد العزيز ممثل فريد يتمتع بدقة الملاحظة وسرعة البديهة متمكن من أدواته ينقل خيال المؤلف بصدق وبراعة, ويختار أدواره بدقة ، اشتهر بأدواره المميزة وتجسيد شخصيات متنوعة ومختلفة، ولم يحصر نفسه في نمط واحد بل قدم العديد من الشخصيات المتنوعة بحرفية شديدة، وأداء صادق من القلب تركت أثر كبير لدى الجمهور وأصبحت أعماله من علامات الدراما المصرية

ويشارك في العمل الذي يشعر فقط أنه يليق بتاريخه الفني ويليق بمحبيه من الجمهور العربي ، الذي يقدره ويحترمه ، يرفض تماما اي عمل يمكن أن يسيء له أو لجمهوره، لذلك كان تفرغ الشوارع عند عرض مسلسل بطوله أحمد عبد العزيز.

الفنان الكبير أحمد عبد العزيز من مواليد الأسكندرية ، بدأ مشواره الفني من على مسرح الجامعة المسرح الجامعي، وحصل على بكالوريوس الفنون المسرحية ثم التحق بعدها بمسرح الطليعة في عام 1976.
شارك في بطولة العديد من الأفلام السينمائية الهامة.

منها:

“حارة برجوان- وداعًا يا بونابرت- عودة مواطن- الطوق واﻹسورة” ولكن عند ظهور أفلام المقاولات فقرر الابتعاد واتجه للدراما.

ومن أبرز أعماله في الدراما التلفزيونية:

“ذئاب الجبل” وكان يناقش عادات وتقاليد مجتمع الصعيد والتى غيرت فكرة الشخصية الصعيدية الثابتة العالقة في أذهان المصريين والذى قدم فيه دور الصعيدي شخصية البدرى بدار.

“المال والبنون”

قدم شخصية “يوسف عباس الضو” الشاب المصري مثقف والذي يحمل القيم والمبادئ التى توارثها من والده وهو من أسرة مصرية له طباع مميزة وسمات مصرية أصيلة.

“من الذي لا يحب فاطمة”

قدم دور صبرى الذى رفض عائلة حبيبته وابنة عمه ماجدة زواجهما، بسبب حالته الاجتماعية، ثم يتخذون قرارا بتزويجها من رجل آخر أفضل ماديا.

“الوسية”

والذى قدم خليل الشاب القروى الذى حرم من التعليم، فعمل فى وسية الخواجة تحت وطأة الفقر، ثم تطوَّع فى الجيش واتخذ من الصبر ملازا وثقَّف نفسه بنفسه حتى حصل على الليسانس فى القانون.

 

“سوق العصر”

والذى تدور أحداثه عن صراع الخير والشر في المجتمع المصري إبان أيام ثورة يوليو 52 قدم منصور المغازى


كما تم تكريم الفنانة تيسير فهمي و الفنانة سحر رامي، أيضا فضلا عن تكريم رموز فنية كبيرة رحلت عن عالمنا تاركين لنا أجمل الأعمال خلال لمسيرتهم الفنية المليئة بالنجاحات التي تركت أثر كبير في وجداننا وهم الفنان الراحل سامي العدل والفنان الراحل عزت أبو عوف والفنان الراحل حسين الإمام.

وفي النهاية أشاد الجميع والقائمون على تنظيم المهرجان بالجهود التي بذلها كل العاملين لإنجاح هذه الدورة منه رغم التحديات الصعبة التي واجهتهم، مؤكدين أهمية السينما كوسيلة للتواصل والتعبير والتغيير إلى الأفضل.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.