لماذا تضحكين؟ مذيع بريطاني يوبخ وزيرة خلال لقاء مباشر

لماذا تضحكين؟ وبخ المذيع البريطاني المخضرم بيرس مورغان، وزيرة الرعاية الاجتماعية هيلين واتلي، بسبب ضحكها عندما وجه لها سؤالا يتعلق بالأشخاص الذين فقدوا حياتهم بسبب فيروس كورونا المستجد، في دور الرعاية.

 

انتشار كورونا المستجد 

 

وتواجه الحكومة البريطانية انتقادات لاذعة بشأن الخدمات التي توفرها للعاملين في مجال الرعاية الاجتماعية، خاصة مع انتشار كورونا في دور للرعاية.

 أشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن عدد الوفيات في دور الرعاية قد يصل إلى 4 آلاف حالة.

 

انتقاد الحكومة البريطانية

 

وتعرضت الحكومة لانتقادات بسبب السياسة التي اتبعتها بشأن فحوصات كورونا، إذ اعتمدت على إجراء الفحص لأول 5 أشخاص تظهر عليهم أعراض المرض في دور الرعاية، لتحديد ما إذا كان المرض قد انتشر في المكان أم لا، على عكس ما يتم توفيره للعاملين في مجال الصحة وعائلاتهم، الذين سُمح لهم بإجراء الفحص.

 

مشادة حادة

 

خلال لقاء في برنامج “صباح الخير يا بريطانيا” الذي يقدمه، قال بيرس مورغان للوزيرة: “أريد أن أريك هذا”، قبل أن يحمل صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، التي جاء في صفحتها الأولى أن “4 آلاف شخص قد يكونوا فقدوا حياتهم في دور الرعاية” بسبب فيروس كورونا.

 ضحكت هيلين واتلي، ليقول بيرس: “هذه الصفحة الأولى من صحيفة ديلي ميل، لا أعلم لماذا تضحكين؟”، لتحاول الوزيرة بدورها إيضاح المسألة، مشيرة إلى أنها ضحكت لأنه قال لها سأريك شيئا، لكنها لم تكن قادرة على رؤية ما يحمله

ورد مورغان: “أنا أخبرك ما الذي أحمله، إنه في الواقع أمر جدي جدا، فالصحيفة تقول إن 4 آلاف شخص قد يكونوا فقدوا حياتهم في دور الرعاية بالبلاد بسبب كورونا، وهنا أوجه سؤالي لك: لماذا الآن فقط بدأتم بإجراء كل تلك الفحوصات؟، أين كانت تلك الفحوصات قبل شهر من الآن؟”.

 

توبيخ الوزيرة

 

 عادت الوزيرة لتتحدث عن ردة فعلهاواستمرت المشادة بين الاثنين خلال اللقاء، وقد زادت احتداما عندما لم تتمكن الوزيرة من الإجابة عن سؤال بشأن عدد العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية الذين فقدوا حياتهم بسبب وباء “كوفيد-19″، ليعود مورغان ويتهمها مرة ثانية بأنها “تضحك” خلال اللقاء.

وقال: “دعيني أقول لك ما المهم حقا، هو أن تجيبي على الأسئلة المباشرة. لماذا تضحكين؟، ما الذي تجدينه طريفا في الموضوع؟”.

 

وفي نهاية اللقاء المحتدم، اختتم بيرس كلامه بالقول: “إليك اقتراحي، اذهبي بعد هذا اللقاء واعرفي عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين فقدوا حياتهم في الخطوط الأمامية (لمحاربة المرض)، أعتقد أن هذا أقل ما يمكن أن تفعلوه كحكومة، هو أن تكون لديكم بيانات بشأن عدد الأشخاص الذين يموتون في الصفوف الأمامية”.

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.