مؤسسة عدالة ومساندة تحيي جهود الفلاحين في عيدهم
هنأت مؤسسة عدالة ومساندة في بيان لها جموع الفلاحين في مصر بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 66 لعيد الفلاح المصري الذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام.
وأكد مجلس أمناء المؤسسة برئاسة المستشارة الدكتورة هالة عثمان ؛ أن الاحتفال سنويا بعيد الفلاح مناسبة نتذكر فيها أهمية هذا القطاع الحيوي في مصر باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد القومي المصري ؛ ويذكرنا هذا اليوم بجهود الفلاحين وأدوراهم في النهوض بقطاع الزراعة في مصر ؛ ويلفت الانتباه إلى ضرورة الاهتمام بحال الفلاحة المصرية التي هي سند وعصب الأرض المصرية والفلاح المصري.
وأكد البيان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دوما ما يؤكد على مصلحة الفلاح ؛ واتخذ خطوات جادة نحو النهوض بتحسين الأحوال المعيشية للفلاح ؛ ومنها منظومة التأمين الصحي ، و تخصيص معاش تأميني شهري لصغارالمزارعين من مالكي الحيازة الزراعية وعمال الزراعة بعد بلوغهم مرحلة عدم القدرة على العمل أو إصابة الف?ح بالعجز أو في حالة الوفاة ؛ هذا بجانب قيام الرئيس بوقف العمل بضريبة الأطيان على الأراضي الزراعية لمدة 3 سنوات لتخفيف الأعباء الضريبية على القطاع الزراعي ؛ وإصدار قانون الزراعة التعاقدية لضمان تسويق المحاصيل الزراعية، وتطبيق مشروع ميكنة الحيازة الزراعية الإلكترونية، والتى يطلق عليها كارت الفلاح لخدمة المزارع المصري ، والتعامل مع رقم موحد للحيازة وربطه بالرقم القومي للحائز لضمان وصول دعم الدولة من مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاوي لمستحقيها، وغيرها من الاهتمامات.
وطالب البيان من الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ؛ العمل على رفع مستوي معيشة الفلاح وتوعيته وإرشاده والتعرف على المشاكل التي تواجهه ؛ ودعم الفلاحين والمزارعين عن طريق حمايتهم من أرتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من أسمدة وكيماوي وارتفاع أجرة العمالة اليومية وقلة المياه في الترع وعدم تطهيرها ورفع الحشائش وورد النيل وغياب الإرشاد الزراعي.
ولفت البيان الانتباه إلى أن مصر لم تتعرض يوما لمجاعة بفضل فلاحيها ؛ وعليه فلابد دوما من الاستماع إليهم ووضع الحلول الفورية والعاجلة لمشكلاتهم خاصة الأزمات التي يتعرضون لها بصفة دورية والمتعلقة بوصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، وضبط منظومة توزيع الأسمدة ؛ مع ضرورة تحديد أسعار استرشادية مجزية تحمي الفلاح من تلاعب وجشع التجار