مجلة الكواكب: تاريخ عريق عبر 90 عاما من الزمان ” مجلات لها تاريخ 1″

مجلة الكواكب: تاريخ عريق
عبر 90 عاما من الزمان ” مجلات لها تاريخ 1″

 

 

مجلة الكواكب واحدة من أقدم وأشهر وأعرق المجلات الفنية والثقافية ليس في مصر فقط بينما في كافة أرجاء الوطن العربي.

 

إعداد / فريق القسم الفنى بصحيفة ” أسرار المشاهير”

 

 

فمنذ إصدارها لأول مرة في عام 1932 أصبحت مصدرًا موثوقًا للمهتمين بالأخبار الفنية والثقافية، ونافذة تطل منها الأجيال على عالم الفن والسينما والمسرح على مر العقود.

فقد استطاعت مجلة الكواكب العريقة عبر عقود طويلة من الزمان أن تحتفظ بمكانتها الراسخة في عالم الصحافة، حتى لحظة دمجها مع المجلتان العريقتان “حواء” و” طبيبك الخاص” وذلك قبل نحو عامين من الأن .

 

العدد الأول من مجلة الكواكب: انطلاقة قوية

صدر العدد الأول من مجلة الكواكب في عام 1932، وكان يمثل بداية جديدة في عالم الصحافة الفنية. احتوت المجلة في بداياتها على مقالات وأخبار تركز على النجوم والفنانين والسينما والمسرح، وهو ما جعلها تحظى بجماهيرية كبيرة في مصر والوطن العربي.
وتوالت أعداد المجلة بعد هذا وعلي مدار نحو 90 عاما حيث ساهمت بشكل كبير في تغطية أحداث فنية هامة وبناء وعي ثقافي فني عميق.

 

دور مجلة الكواكب في الفن والثقافة

لم تكن مجلة الكواكب مجرد مجلة فنية تهتم بنشر أخبار الفنانين وأعمالهم، بل كانت تقدم محتوى ثقافيًا رصينًا يعكس تطور الفن في مصر والوطن العربي. ناقشت المجلة قضايا فنية هامة وتعرضت لآراء كبار النقاد والمفكرين في السينما والمسرح والموسيقى، مما جعلها مصدرًا هامًا للتثقيف الفني.

كما لم يقتصر دور المجلة على الفن السينمائي والمسرحي فقط، بل تناولت أيضًا الموسيقى العربية وخصصت مساحات كبيرة لتغطية الأنشطة الموسيقية والغنائية وفنون متنوعة أخرى مثل الفن التشكيلي .

 

المجلة ودورها في تسليط الضوء على النجوم

على مدى العقود، أصبحت مجلة الكواكب منصة رئيسية للنجوم والمشاهير في الوطن العربي.
لم يكن هناك نجم أو فنان شهير في مصر إلا وظهر على صفحات المجلة، إما من خلال مقابلات حصرية أو من خلال تغطية لأحدث أعماله الفنية.
وقد ساهمت المجلة في إبراز العديد من الفنانين والنجوم الذين أصبحت لهم مكانة كبيرة في عالم الفن.

 

التحديات التي واجهت مجلة الكواكب

رغم النجاح الكبير الذي حققته مجلة الكواكب على مدى عقود طويلة، لم يكن الطريق مفروشًا بالورود.
مع التغيرات السريعة التي شهدتها وسائل الإعلام ودخول الإنترنت كوسيلة رئيسية للحصول على الأخبار، واجهت المجلة تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها. وعلى الرغم من هذه التحديات، استطاعت المجلة أن تواكب التطور وتحافظ على جمهورها الوفي.

 

دمج مجلة الكواكب مع مجلة حواء

وأستمرت المجلة في القيام بدورها الفنى والثقافي والتنويرى حتى تم دمجها مع مجلتى “حواء” و ” طبيبك الخاص” قبل عامين من الأن .
وبرغم هذا الدمج الذى تباينت ردود الأفعال نحوه ما زالت مجلة الكواكب تحتفظ بعراقتها وتاريخها الطويل.

 

التأثيرات الإيجابية والسلبية لدمج المجلة

عندما تم دمج مجلة الكواكب مع مجلتى حواء وطبيبك الخاص ، أثار هذا القرار ردود فعل متباينة.
من الناحية الإيجابية كما قال أنصار القرار ومؤيديه ، أتاح الدمج فرصة لتقديم محتوى أكثر تنوعًا وجاذبية للجمهور، حيث جمعت المجلة بين الأخبار الفنية والقضايا الاجتماعية لتحدى الصعاب التى تواجه الصحافة الورقية .
ومع ذلك، كانت هناك بعض الأصوات التي انتقدت هذه الخطوة، معتبرة أن دمج المجلة قد يؤدي إلى فقدان جزء من الهوية الفنية التي تميزت بها على مر السنين.اقرأ أيضا تكريم مؤلف هجمة مرتدة في الندوة الشهرية لمجلة الكواكب

ختامًا: إرث مجلة الكواكب

 

رغم التحديات والدمج، يظل إرث مجلة الكواكب حاضرًا في عالم الصحافة الفنية. لقد أسست المجلة لنفسها مكانة لا تُمحى في ذاكرة عشاق الفن والثقافة، وستبقى صفحاتها القديمة مرجعًا هامًا للباحثين في تاريخ الفن العربي. إن عراقة المجلة وشهرتها ستظل تلهم الأجيال القادمة في عالم الصحافة.

 

خلاصة المقال

تاريخ مجلة الكواكب الممتد لأكثر من 90 عامًا يعد شهادة على نجاح الصحافة الفنية في العالم العربي. من انطلاقتها في عام 1932 إلى دمجها مع مجلة حواء، حافظت الكواكب على مكانتها كمنصة أساسية للنجوم والفنانين والمثقفين.
وبرغم التحديات التي واجهتها، ستظل المجلة رمزًا للعراقة والتميز في عالم الصحافة الفنية.

اقرأ أيضا بالصور / تكريم الفنانة الكبيرة يسرا في مجلة الكواكب

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.