محافظة الأقصر تضيء مبانيها تضامناً مع مرضي التوحد

الأقصر – رأفت صادق

 

شاركت محافظة الأقصر فى فاعليات اليوم العالمى للتوعية باضطراب طيف طيف التوحد

والذى يواكب اليوم الثانى من ابريل وهو اليوم الذى اقرتة الجمعية العامة للأمم المتحدة فى العام ٢٠٠٨.

وأضاءت سلطات محافظة الأقصر مبنى الديوان العام للمحافظة باللون الأزرق وهو

اللون الذى اختارتة منظمة التوحد فى عام ٢٠١٠ فى حملة عالمية بعنوان الإنارة الزرقاء لزيادة الوعى بالمرض واعتبارة ازمة صحية عالمية متنامية.

ومن جانبة أكد المستشار مصطفى الهم محافظ الأقصر على أن إحتفال العالم باليوم العالمي للتوحد ، يأتي في إطار

التوعيه والتعريف بطيف التوحد وتسليط الضوء علي المرض وعلى المصابين به من

الأطفال والبالغين ليشعروا بأنهم من نسيج هذا المجتمع يؤثرون فيه ويتأثرون به.

ماهو التوحد وأعراضه:

ومرض التوحد (أو الذاتوية – Autism) هي أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية

“اضطرابات في الطيف الذاتويّ” (Autism Spectrum Disorders – ASD) تظهر في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات.

يشار إلى أن الاطفال الذين يعانون من مرض التوحد ، أيضا وبصورة شبه مؤكدة، من صعوبات في ثلاثة مجالات تطورية أساسية، هي:

  1. العلاقات الاجتماعية المتبادلة
  2. اللغة
  3. السلوك.

وذلك نظرا لاختلاف علامات وأعراض مرض التوحد من مريض إلى آخر، ومن المرجح أن يتصرف كل واحد من طفلين

مختلفين، مع نفس التشخيص الطبي، بطرق مختلفة جدا وأن تكون لدى كل منهما مهارات مختلفة كليا.

لكن حالات مرض التوحد شديدة الخطورة تتميز، في غالبية الحالات، بعدم القدرة المطلق على التواصل أو على إقامة علاقات

محافظة متبادلة مع أشخاص آخرين.

وقد تظهر اعراض التوحد عند أغلب الاطفال، في سن الرضاعة، بينما قد ينشأ أطفال آخرون ويتطورون بصورة طبيعية

تماما خلال الأشهر أو السنوات، الأولى من حياتهم لكنهم يصبحون، فجأة، منغلقين

على أنفسهم، عدائيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة نتيجة للمرض وتأثيره القوى على الطفل في المراحل الأولى.

بالرغم من أن كل طفل يعاني من اعراض مرض التوحد، يظهر طباعا وأنماطا خاصة

به، إلا أن المميزات التالية هي الأكثر شيوعا لهذا النوع من الاضطراب.

مبنى محافظة الأقصر باللون الازرق

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.