انتظرت لحظة كتلك للحديث عن الاستاذ محمد صبحى و تختلف معه أو تتفق بشكل شخصي او عام او فني فهو فنان له من التاريخ ما يستطيع أحد مجاراته او صنع مثله.
بقلم الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي
فأعماله تتنوع بين الادب الاقتصادي وادب الكفاح و ادب صناعة الشخصية الانسانية وهذا كله يندرمحمد صبحي ( ونيس الفارس ) من البديل ؟ج تحت بند تكوين الرأي العام الواعي بداية من التربية ومرورا بالعمل ونهاية بالوعي القومي.
أقرأ المزيد:ودارت الايام.. عرض مسرحى يناقش الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمرأة
كثيرون كتبوا عنه ودافعوا وتاريخه يدافع عنه وعنده ملايين المحبين فهو في نظر بعضهم بابا ونيس و في نظر البعض الاخر فارس بلا جواد وعلى طريقة فرحات أفندي نتسائل من الذي سيخلف النجم محمد صبحي في التوجه الفني ؟
والإجابة كما يقول فرحات أفندي على ثلاث محاور:
المحور الأول
أن العوامل المالية والإنتاجية والفنية من كتابة نص وحتى القماشة التي سيخرج منها فنان مثل الاستاذ صبحي أضعف مما كان عليه الأمر وقت الاحتلال الانجليزي لمصر.
المحور الثاني
هو أن الاتجاه العام للقيم والأخلاق لا يؤشر بظهور متلقي يرغب في هذا الفن الهادف كما أنه لا يؤشر بوجود من يملك الوعي الحقيقي للمجازفة بتقديم هذا الفن.
المحور الثالث
هو انه ومع غياب العوامل الموجودة في المحور الأول والثاني فمن سيكون مسؤلا عن ملىء هذا الفراغ بكافة جوانبه .
إذن مايحدث الان حول الاستاذ صبحي يطرح تساؤلا هاما من الذي سيقود قاطرة الوعي بواسطة الفن أحد يملك القوة أن لا ينجرف نحو تفاهة الحياة وفساد أخلاقها خاصة وانه سيواجه امورا أصعب من تلك التي واجهها الاستاذ صبحي عند تكوين تاريخه الذي يدافع عنه الان . الأمر جد خطير يقع عاتقه على الجميع
كاتب المقال
الدكتور عبدالرحمن طه
خبير الأقتصاد الرقمي
المزيد ايضا:روشتة نجاح للساده المحافظين كيف تكسب ثقة شعب محافظتك