مقال بعنوان صفارة
مقال بعنوان صفارة
قلم :مريم عوض
عايشين في دوامة وتايهين مع سماع صوت صفارة ماشيين مع أن مش عارفين أصلها منين بس المهم إحنا ماشين لما نسأل إنتم ماشيين وراها ليه بيقولوا حواليها ناس كتير كالعادة بالزحمة نمشي من غير ما نعرف أصل الزحمة إيه
في عصرنا الحاضر أصبنا بمرض يدعي “ترند الشيوخ” أصيب العصر كما أصبتنا فيروس كورونا… فأصبحنا نبرر أشياء معارضة مع مجتمعنا الشرقي تحت بند التطور مثل الغرب فإذا أخطأ شخص ما يبرر نفسه أصل بقلد تطور الغرب… فأنت تقلد الغرب في الفواحش لأنك تريد ذلك وليس تريد متابعة تطورهم
فأذا أردت متابعة تطورهم ستتابع تطورهم في العلم والتكنولوجيا وتفوقهم علينا بمراحل وليست الفواحش كما أردت… ففجأنا بأنتشار ظاهرة أشخاص يدعون نفسهم بالشيوخ وداعيه في الإسلام وأختلفت أفكارهم حول موضوع واحد وهو”المرأة” فكل شخص يفسر المرأة بمفهومه كما يريد للحصول علي الترند والشهرة وليس لعرض فكرة بشكل صحيح
فكل ما تكلم عن الدين وأستخدم مادة الإقناع ندعوه شيخ
فأصبح العصر يتابع أفكاره مع كل شيخ متفق علي منهجه تحت بند “أصل الشيخ فلان قال كده وهو شيخ ولازم أسمع كلامه” ي عزيزي إللي أنت بتتكلم عنه دي شيخ!! أصل بتابعه ملايين الناس وكلامه حلو أوي في الدين… فيخدعنا أحياناً المظاهر وطرف اللسان ومنعرفش اللي ورا السواهي دواهي
فمن يدعون نفسهم شيوخ هل درسو الدين، هل رسالتهم الإسلام ونشر الدين الصحيح أم مرض الترند والشهرة؟
فأستغل الكثير من يدعون نفسهم لمناضلة المرآة لإثارة الجدل ومن بينهم نهاد أبو قمصان التي أصدم وسخر الجميع من قراراتها التي نصت على الزوجة غير ملزمة بالرضاعة وغير ملزمة بخدمة زوجها.
*شوف الرضاعة على طريقة نهاد أبو قمصان
وتجادل رجال دين حول حكم خدمة الزوجة لأم زوجها وأهله بشكل عام، بين مؤيد ومعارض.
*تعليق ناري من أحمد كريمة تحت شعار متخدميش حماتك
علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف إن الزوجة “غير مكلفة بخدمة غير الزوج”، مشددا على أن “إجبارها على خدمة والدة زوجها لا يجوز، ولم يقل به أحد من أهل العلم سلفا أو خلفا”.
وأضاف “كريمة” في تصريحات تليفزيونية: “الزوجة تستحق النفقة للاحتباس للزوج، وهذا الأمر لا بد من وضع مليون خط تحته، فاحتباس الزوجة يعني غير مكلفة بغير الزوج، والزوجة غير مكلفة بخدمة أقارب زوجها، وهذا الكلام متفق عليه بين الفقهاء.
*مظهر شاهين الزوجة ملزمة بخدمة حماتها
قال الداعية الإسلامي الدكتور مظهر شاهين إن خدمة الزوجة لأم زوجها “واجبة من باب الإنسانية والرحمة”، مضيفا: “أنا لا أمانع في أن تعيش الزوجة في بيت العائلة ولكن بشروط، فأمي تزوجت وعاشت في بيت عيلة، وخدمت أم أبي 25 سنة”.
وتابع “شاهين”، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “جدتي لأبي فقدت بصرها، ونسيت أبناءها وبناتها، ولم تكن تتذكر في أيامها الأخيرة سوى اسم والدتي وأختي فقط، ولما عانت سكرات الموت لقّنتها أمي الشهادة ورأسها على صدرها. اتقوا الله في الأمهات ولا تتحدثوا عنهن وكأنهن عالة على أبنائهم وعلى المجتمع”.
*محمد عطية الأفضل نعيش مساكنة ونشوف ينفع نعيش مع بعض ولا لأ”
بعد أن أثار الفنان محمد عطية جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته الآخيرة حول مساكنة، وإعتربه البعض إلحاد وشذوذ والخروج عن العادات والتقاليد
من جهة آخرى علق الداعي مظهر شاهين يدعو إليه ليس زواجا شرعيا مكتمل الأركان، وإنما هي دعوة إلى البغاء ونشر الفسق والفجور في المجتمع تحت مسمى (زواج المساكنة)، إن كان يقصد من كلامه الدعوة إلي إقامة علاقة جسدية مكتملة بين رجل وامرأة بدون زواج شرعي”.
وتابع : “لا وصف لكلامه عندي إلا أنه شغل تسالي لا يناسب مقام الزواج، الذي وصفه الله تعالى في كتابه بالميثاق الغليظ”، موضحا: “من هنا فإني أرفض كلامه جملة وتفصيلا”.
وأكد : “أرفض كلامه كذلك من الناحية الأخلاقية.. البنت المحترمة بنت الناس لا تقبل إلا برجل محترم يحفظ لها كرامتها ومكانتها وحقوقها، إنما شغل التسالي اللي بتسميه انت مساكنة قد يناسب بعض أخلاق من أنت معجب بهم في الغرب مثلا، لكنه لا يناسب أخلاق مجتمعاتنا وبناتنا، وبنات الناس المحترمات لا يقبلن به أبدا، فالحرة تموت ولا تأكل بثدييها”.
وأوضح :أن الله أمر من لا يستطيع أن يتزوج أن يتعفف عن الوقوع فيما حرم الله، متسائلا: ما بالنا بمن يستطيع الزواج؟، لا شك أن العفة في حقه أولى وأوجب.
وواصل :”كما حرم الله نشر البغاء أو دفع الفتيات إليه لأي سبب”، موجها نصيحة إلى محمد عطية قائلا: “أنصحك أن تستفيق لنفسك، فالمسألة ليست لعبة.. دي حياة، وأسرة، وأعراض وأبناء، وسمعة ناس ومجتمع.. حاول أن تقرأ وتفهم قبل أن تتلفظ بكلام أرعن، قد يفهم منه أنك ناقم على الدين والقيم، أو يفهمه البعض منك على أنه دعوة للإلحاد”.
*موقف الأديان من المساكنة
رفض الإسلام تلك العلاقات لأنها محرمة وتعتبر زنا كما
اعتبرها الدكتور محمد أبوطالب، أستاذ الشريعة في الجامعة الأردنية، “زنا واضح، وعلاقة يحرمها الإسلام جملة وتفصيلاً”.
وفي الدين المسيحي، تعتبر بعض الطوائف المسيحية المساكنة خطوة قبل الزواج، مثل الخطوبة.
ففي 2014، زوَّج البابا فرانسيس، زوجين يعيشان معًا بالمساكنة وسبق لهما أن أنجبا أطفالًا، وأبدى أيضًا رئيس أساقفة كانتربيري روان ويليامز ورئيس أساقفة يورك جون سينتامو عن تسامحهم إزاء المساكنة.
مقال بعنوان صفارة
