من عربة الكبدة إلى النجومية.. مهن لا تتوقعها مارسها فنانون قبل الشهرة

 

من عربة الكبدة إلى النجومية.. مهن لا تتوقعها مارسها فنانون قبل الشهرة

تقرير_أمجد زاهر 

 

قبل أن تسرقهم أضواء الشهرة ويصبحوا أسماء لامعة على الشاشات، مرّ عدد من النجوم بمراحل مختلفة، عملوا خلالها في مهن لا علاقة لها بالفن، بعضها شاق والبعض الآخر بسيط، لكنها كانت جواز مرورهم للحياة ولتقدير قيمة النجاح. وربما لهذا السبب تحديدًا، تأتي قصصهم لتلهم الشباب وتؤكد أن الطريق إلى القمة يبدأ أحيانًا من أماكن غير متوقعة.

 

محمد ثروت.. من عربة الكبدة إلى نجم الكوميديا

 

الفنان الكوميدي “محمد ثروت “كشف خلال استضافته ببرنامج “ورقة بيضا” عن بداية مختلفة تمامًا عن ما يعرفه الجمهور عنه، حيث عمل على عربة كبدة وسجق من أجل كسب المال.

وأضاف أن والدته كان لها الدور الأكبر في دعمه، فهي التي ساعدته على إكمال تعليمه حتى حصوله على بكالوريوس التجارة، مؤكداً أن إصرارها كان سببًا مباشرًا في أن يصبح ما هو عليه اليوم. واليوم، صار ثروت واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا الشبابية، التي تجمع بين العفوية وروح الدعابة.

من عربة الكبدة إلى النجومية.. مهن لا تتوقعها مارسها فنانون قبل الشهرة
من عربة الكبدة إلى النجومية.. مهن لا تتوقعها مارسها فنانون قبل الشهرة

ياسمين صبري.. من بائعة إلى نجمة صف أول

 

أما الفنانة “ياسمين صبري”، فقد بدأت حياتها العملية كبائعة في مكتبة الإسكندرية، ثم خاضت تجربة العمل في مجال الإعلانات، قبل أن تدخل عالم الفن عبر الكاستنج والفيديو الشهير الذي انتشر لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن هذه الخطوة الصغيرة، انطلقت نحو أدوار البطولة المطلقة، لتصبح واحدة من أبرز نجمات جيلها، محققة معادلة صعبة بين الجمال والحضور الفني.

 

أحمد عز.. فندقي وموديل قبل “مذكرات مراهقة”

 

النجم “أحمد عز” الذي يعد اليوم من أكثر نجوم السينما جماهيرية وتأثيرًا، بدأ طريقه بعيدًا عن الأضواء.

فقد عمل في قطاع الخدمة الفندقية، حيث تعلم الانضباط والاحترافية، قبل أن ينتقل للعمل كموديل في الإعلانات والفيديو كليبات، وهو ما فتح له الباب للقاء المخرجة إيناس الدغيدي التي منحته أول بطولة سينمائية في فيلم “مذكرات مراهقة”.

ومن هناك، بدأ رحلة صعوده التي جعلته نجمًا أول في السينما المصرية.

 

حمادة هلال.. ورشة نجارة ومقهى قبل الغناء

 

 

المطرب والممثل “حمادة هلال”عاش طفولة صعبة، وعمل في ورشة نجارة وكذلك في مقهى، وكان يغني في الأفراح الشعبية لإعالة أسرته.

هذه التجارب القاسية صنعت منه شخصية صلبة تعرف قيمة الجهد، ومع أول ظهور له في عالم الغناء، خطف القلوب بصوته الدافئ وأغانيه التي لامست مشاعر الناس، ثم انطلق بعدها إلى عالم التمثيل.

 

أشرف عبد الباقي.. مهندس ديكور المنازل قبل “المسرح”

 

الفنان “أشرف عبد الباقي”، الذي أصبح لاحقًا “الأب الروحي” للمسرح الكوميدي الشبابي عبر مسرح مصر، بدأ طريقه من النجارة والنقاشة وديكورات المنازل.

وكان يمارس هذه المهنة وهو لا يزال طالبًا في المرحلة الثانوية، بل واستمر فيها حتى بعد دخوله الفن. خبرته في التصميم والديكور انعكست لاحقًا على نظرته الإبداعية للمسرح، لتضيف إلى مسيرته بعدًا بصريًا مختلفًا.

 

من العمل الشاق إلى أضواء المسرح والسينما

 

 

تكشف هذه النماذج عن أن النجومية ليست ضربة حظ، بل هي رحلة مليئة بالمثابرة والعمل.

هؤلاء الفنانون، الذين عرفهم الجمهور لاحقًا كرموز للضحك أو الدراما أو الغناء، لم يولدوا تحت الأضواء، بل صعدوا إليها عبر دروب متعرجة وتجارب إنسانية صعبة.

وهذا ما يمنح قصصهم بعدًا إنسانيًا يلهم الشباب بأن النجاح لا يتحقق إلا بالإصرار، وأن المهن البسيطة قد تكون بداية الطريق إلى قمة الفن.

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.