تقرير- أمجد زاهر
ظافر العابدين ،النجم التونسي في لقاء تلفزيوني مميز، افشى من قلبه ما لم يفشيه من قبل، وأطلع الجمهور على أسرار حياته الشخصية والعائلية،
وكيف أثرت في مسيرته الفنية. كما شارك تجاربه الحياتية الهامة التي شكلت شخصيته وأسلوبه في التمثيل.
ظافر العابدين وكرة القدم
في برنامج “كلام نواعم” على قناة mbc، فتح الفنان ظافر العابدين قلبه وشارك الجمهور ذكرياته مع كرة القدم، التي كانت حبه الأول وحلمه الأكبر قبل أن يصبح ممثلاً. وأخبر عن فترة احترافه للكرة حتى سن 25 عاماً، وكيف توقف حلمه بسبب إصابة ومشاكل قانونية مع ناديه. وأضاف أنه عانى من التخبط والإحباط لمدة 10 سنوات بعد ترك الكرة، وكان يفكر فيها كل يوم، ولم يجد بديلاً عنها في حياته.
ظافر العابدين يروي قصة رحلته الصعبة من الكرة إلى التمثيل،
ويقول: كل رحلة تعلمنا درساً، حتى لو كانت نهايتها مؤلمة. مثل حلمي في احتراف الكرة وسافرت إلى إنجلترا وانا في عمر 27 عام، وهناك تغلبت على الضياع والإحباط والأزمات النفسية التي عشتها لمدة 11 عام.
وجدت نفسي في مكان جديد، لغة جديدة، تحديات جديدة، ولكنني لم أستسلم، بل بدأت حياة جديدة ووجدت شغفي في التمثيل.
ظافر العابدين يكشف عن مخاوفه من الشيخوخة ويسرد تجربته في التمثيل،
ويقول: كل عمر له جماله ومتعته، وأنا أحب أن أعيش كل لحظة بكل ما فيها. بدأت حياتي المهنية في التمثيل بعد رحلة طويلة من الصراع والبحث عن نفسي، وعملت في أشياء لم تكن تناسبني،
ولكنني لم أستسلم، بل وجدت شغفي في التمثيل وحظيت بقبول الجمهور. أنا أشعر بالقرب من الناس ولا أتكبر على أحد، فأنا محظوظ بما أملك. أما عن التقدم في العمر، فأنا لا أفكر فيه كثيراً، فقط عندما أرى صورة قديمة لي ألاحظ الفرق. ولكنني لا أخاف من الشيخوخة، بل أحترمها وأقدرها، فهي تجعلني أكثر رزانة وهدوءاً من قبل، وأستطيع التمتع بالحياة بشكل مختلف.
ظافر العابدين يفتح قلبه عن قصة حبه مع زوجته
ويقول: أنا تزوجت من صديقتي وحبيبتي، التي عرفتها لمدة 5 سنوات قبل الزواج، ولم يكن المال عاملاً في اختياري لها، فأنا أحبها بكل ما هي عليه، ولا أفكر في شروط أو شكليات. أنا أعتقد أن الصداقة هي أساس الزواج السعيد، فالمظهر يجذب في البداية، ولكن الروح والشخصية هي التي تثبت في النهاية.