تسألني عن حبك
وحبك بحراً ونهراً
في جوى الصدر يجري
وبالمشاعر ملأته بالحنين
وبين شطآنه أنت
والحنين هو القلب
فاسقني منه رشفات فإنني
كم أشتاق لكأس به السقى
يطفئ لظى كان من الشوق
ففض بما يجود به القلب
وأسكب مسكه على روحي
ودعني أصغى إليك
حين الحديث يجمعنا فمنه أبداً
لم تكتفِ روحي من الهمس
ألم ترَ كيف به يهدأ القلب؟
ألم ترَ كيف به أوتارا؟
تهتز كما للعود يهتز باللحن؟
فهمساً رقيقاً ورفقاً بالقلب الذي
ذاب من حنينك الحاضر كما
تصهر الحرارة جموداً للثلج
كم أشتاق وشوقي إليك
يزداد بالقرب فكيف يكون بالهجر
أشتاق وسيبقى الشوق إليك
طائفاً يطوف مابين القلب والروح
فلا ترحل فإنني بالقرب
أعيش وأبتسم ومعي الكون
ستبقى مهما الزمان يفرقنا
بلسماً لكل أوجاع قلبي وهدية
أهداه ربي لأجمل صدفة بالقدر
المزيد من المشاركات

المقال السابق
التعليقات مغلقة.