المزيد من المشاركات
يعد هذا الإسم ” ميتا” مأخوذ من تقنية جديدة تعمل عليها فيس بوك اسمها ” ميتافيرس ” وهى تقنية تثير ضجة بين شركات التكنولوجيا العملاقة ، وتقوم فكرة الميتافيرس على أن الرواد المستخدمين سيعيشون فى الواقع الإفتراضي وذلك عبر إستخدام تقنيات الواقع المعزز واستخدام نظارات الواقع الإفتراضي، ومثال لذلك إرسال صورة ثلاثية الأبعاد لك خلال إجتماع لم تكن فيه .
والفرق بين الواقعين الافتراضي والمعزز يكمن فى أن مستخدمى الواقع الإفتراضي يكونوا فى عالم آخر ، على نقيض الواقع المعزز الذى يكون فيه مستخدميه فى العالم الحقيقى مصحوباً ببعض المؤثرات .
الواقع الذى يتعايشه الأجيال فى منتهى الألم حيث ابتعد الاطفال عن ممارسة الرياضة والألعاب التقليدية وقاموا بالانغماس فى العالم الافتراضي حيث مجال الترفيه والألعاب الإلكترونية ، ومن ثم نسوا الزيارات العائلية وتفككت الأواصر الأسرية وأصبحوا مدمنين لهذا العالم الافتراضي، وعلى الصعيد الآخر فإن بدلاً من أن يكون هناك أساليب وبرامج تساعد على التقليل من حدة التواجد فى العالم الافتراضي ، وجدنا العكس حيث ميتا وخطورتها على البشرية ! .
والسؤال الذى يطرح نفسه ماذا تريد ميتا من الأجيال القادمة ؟ الجواب أشد مرارة ففى ظل واقع اليوم تجد الطفل ينظر فى تليفونه ووالديه يتحدثون إليه ! بل يرفض مشاركة أسرته في أى حديث ، وتعدى الأمر إلى فقدان الناس لادميتهم الحقيقية المبنية على التواصل البشرى ، هذا كله حدث فى الزمن الذى نعيشه فما شأن الأجيال القادمة أو بمعنى آخر هل ميتا ستكون سلاح تم استخدامه فى القضاء على التواصل البشرى .
![](https://elmshahir.com/wp-content/litespeed/avatar/ff60756155daa8e53bc6529ddaee3c05.jpg?ver=1739103974)
المقال التالى
قد يعجبك ايضآ