مِشان اللَّه لا تضربوني, بهذه الكلمات دافع طفل عن نفسه”
مِشان اللَّه لا تضربوني, بهذه الكلمات دافع طفل عن نفسه”
كتبت: مايسة صابر’
#انقذوا الطفل فواز القطيفان# عباره گ النار علي الهشيم, سرعان ما انتشرت علي صفحات التواصل الاجتماعي.
من قصة الطفل المغربي ريان… إلي قضية الطفل السوري فواز القطيفان الذي ظهر في ڤيديو قد نشره أحد الخاطفين، وهو في قمة التعذيب وصراخه قد نفذ إلي أعماق القلوب.
_طفل من قرية صغيرة تسمي إبطع تقع في ريف محافظة درعا، سوري الأصل، يبلغ من العمر الثمانية عاماً، قد تعرض قبل 4 أشهر للخطف علي يد عصابة مسلحة أثناء عودته من المدرسة.
من الجدير بالذكر أن قضية الطفل السوري فواز كانت علي الهامش ولم تذكر بعد إلا عند انتشار آخر ڤيديو له والذي يعرض تعذيبه علي أيدى خاطفيه, وتزامن تلك القضية مع قصة الطفل المغربي ريان العالق في البئر، والتى قد استحوذت علي إهتمام العالم، وأثارت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، من هنا ومن تلك النقطه بالتحديد ظهرت المطالبات الحثيثة لإنقاذه والمطالبة الشديدة بحماية الأطفال أينما كانوا ومحاسبة كل معتدي.
هنا وقد تداول سوريون علي مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للطفل فواز، هذا بالإضافة إلي تداول الڤيديو المُحزن المُخجل المُجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية الذي ظهر فيه الطفل وهو شِبه عارً يتعرض للجلد، ولا يملك سوى بعض الكلمات التي كانت بمثابة سلاح له, بمثابة استجداء معدومي الرحمة والإنسانية :
“مِشان اللَّه لا تضربوني”.
هذا الڤيديو الذي نشره الخاطفون، بعد حوالي ما يقرب من 3 أشهر من اختطاف فواز، من الواضح أن هذا كله لإجبار أهله وذويه علي دفع فدية والتي ذُكرت علي ما يقرب من 500 مليون ليرة سورية، وهو ما يعادل نحو 140 ألف دولار.
وقد ناشد والد الطفل السوري، عبر إذاعة “شام إف إم” السورية المحلية، الخاطفين بعدم تعذيب وضرب إبنه.
وقد تفاعلت بعض من الفنانين والفنانات مع قضية فواز في تغريدة عبر مواقع التدوينات “تويتر” ومنهم الفنانة ” سيرين عبد النور” حيث ذكرت قائله: شفتو انو الشياطين عايشين بيناتنا، شفتو انو الحرب قائمة بين البراءة والنجاسة، الله يسامحكن ويهديكن الرحمة لقلوبكن الظالمة يا بلا ضمير، ولك طفل عم تستقوي عليه يا ويلكن من الله يا شياطين”.
من الواضح أن تلك القضية أصبحت شغل شاغل في كل مكان.
قصة طفل, في الأصل بطل.