نحن من ننتحر أنفسنا لا الحوت الأزرق
أصبحت لعبة الحوت الأزرق حديث الناس …
وأصبحت تُعزى إليها كثير من حالات الانتحار التي نسمع عنها بين الحين والآخر
أصبحت شماعة ….
لا أعرف عنها كثيرا … ولا أسعى لأعرف عنها فللموضوع أهله الذين هم بالتأكيد أكثر إلماما بأمورها
سواء المختصين بعلم النفس والاجتماع أو علوم التكنولوجيا الحديثة
ولست منهم
المهم
ان هذه اللعبة ليست أبدا أخطر من العاب نمارسها نحن بأنفسنا على أنفسنا
لنصل إلى حالات اكتئاب حادة قد تؤدي بنا إلى ماهو أسوأ من الانتحار ….
تؤدي بنا إلى فقدان الرغبة في الحياة والاستسلام للألم واليأس
فنصاب بجميع أمراض العالم التي تقتلنا من حيث لاندري
وانا هنا أتكلم من منطلق إنساني عادي لا من منطلق المتخصص
حتى لايعتبر أطباء النفس حديثي تدخلا في اختصاصهم
وإنما من خلال المشاهدات الحياتية العادية وبنظرة أي من يتفكر ويتابع مجريات الأمور بشكل منطقي سيصل إلى هذا
أفكارنا السلبية تقتلنا
الأفكار السلبية التي تحيط بنا قد تقتلنا
الأفكار السلبية التي تحيط بنا من خلال أفراد الأسرة … الأصدقاء… المدرسة…. الإعلام وأنفسنا
والحل بسيط
عودة إلى إحياء الروح لتعلو على مافينا من طين خُلِقنا منه
نعلي النفحة الربانية فينا
للدين ..
كل على شريعته
وفي القرآن الكريم مثلا شفاء لما في الصدور …. وعلينا بالصبر والصلاة
فلننح الأفكار السلبية التي تحيط بنا جانبا وننطلق لنحيا كما أراد لنا الله ونعمر في الأرض
لنعلم أننا أقوى من أنفسنا فقط عندما نستعين بالله على أنفسنا
داؤك منك ولاتشعر …ودواؤك فيك ولا تدري
============
فاتن نصر