نفس الطريق لكنه بلون الحداد.. بقلم/ غادة زهران.

بدونك له طعم اليتم الشوارع يتيمه بدونك سيرت على نفس الأماكن التى كانت تضمنا التى كانت تنظر لها قلوبنا فتحب كل حبه رمل بها لتشهد على اجمل حب. نفس الاضاءه لكن الشوارع مظلمه مقبضه، نفس الطريق لكن بدونك حبيبي. كأنه صحراء، لابدايه لها ولا نهايه ممل مع اننا كنا نتوه عن عمد كي يطول الطريق.
حزينه الشوارع برغم الزحام الا انها فارغه فالكل انت وانت لاهنا وانت الكل ولا الكل بدونك لا أريد اي أحدا منهم.
قلبى يبحث عنك وسط كل الحضور الغائب قلبى يؤنبنى ويقول لي أين هو أين من عشقنا الأماكن من أجله أين هو من كانت أصوات الضحك والكلام كأنهم فى سباق أيهما يسعدنا الكلام ام الضحك وهم يعلمون ان فقط عيونك هى سبب سعادتي وحضورك هو قمه الهناء،
يا فرحتى ويا تعاستى ويا كل الهواء.
لا تغيب سأختنق وأشعر حالي أصبح فناء. يا ليت روحي تطلع من جسدى وتذهب اليك وتستقر
لان بعدك عنى هو الفناء.

المزيد من المشاركات
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.