هل سمعت بمادة “الريزين” التي تصنع منها المنحوتات والاكسسوارات وأحجار الشطرنج؟

لا يبدو الاسم مألوفاً بالنسبة لغالبية الناس، “الريزين” أو “الايبوكسي” مادة مجهولة وخلطة “سرية” تشكل صميم كثير من المنحوتات التي نراها، ويُخيّل لنا أنها من “الجبس”، أو مواد أخرى مشابهة.
يستخدمها النحّاتون في صناعة المنحوتات والتماثيل، وهي مادة لزجة تستخرج من نبتة الخروع، وتدخل في صناعة سائل الكوابح والصابون والحبر، ولكنها عندما تخلط مع مواد أخرى كالرمل والبودرة تصير كالرخام، ويتم تلوينها بعد تشكيلها.
إن ” الريزين مادة شفافة قريبة إلى اللون الزهر، يضاف إليها مادة المنشف يصبح مادة صلبة تشبه الحجر، وتوضع في قوالب خاصة من السيلكون حصراً لتأخذ الشكل المطلوب”.
و” يتطلب وضع مادة الريزين في القوالب حرفية ومهارة خاصة، كما يتطلب معرفة بالنحت خاصة في حال تعرض القوالب للكسر وحاجتها للإصلاح”.
وأن ” المادة تتصلب بسرعة خاصة في فترة الصيف، أما في الشتاء فنحتاج إلى زيادة كمية المنشف لتساعد في تصلبها، ونقوم بعد ذلك بعملية البخ والتلوين والتعتيق وذلك حسب الرغبة أو الشكل المراد صنعه”.
“هذه المادة غير صالحة للاستخدام البشري ، مثل وضع الطعام والشراب، ومن الممكن أن تدخل في صناعة المسابح اليدوية وأحجار الشطرنج، ويستعمل الريزين الشفاف لصناعة الاكسسوارات”.
وعن أسعار المنتجات التي يدخل في صناعتها الريزين، أن “أسعارها مرتفعة أكثر من المنحوتات المصنوعة من الجبس (الجفصين)، وأقل من النحاسية، لكنها أخف في الوزن من الجبس وأكثر صلابة منه”.
وعن مضارها” لهذه المادة رائحة واخزة قوية، ومن الممكن أن تسبب الإدمان في حال الاستمرار في العمل فيها لفترة طويلة، إضافة إلى أنها من الممكن أن تسبب الحروق بعد خلطها بالمنشف وقبل أن تتصلب تماماً”.
” كما أنها تتطلب جهداً عضلياً كبيراً،

الخبر

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.