هند حسام لـ أسرار المشاهير «في المرحلة النهائية من الدوم كل الظروف كانت ضدي.. وانتظر عرض لون البحر لخالد النبوي»
هند حسام لـ أسرار المشاهير «في المرحلة النهائية من الدوم كل الظروف كانت ضدي.. وانتظر عرض لون البحر لخالد النبوي»
حوار: آية سيد محمد
فتاة من قلب القاهرة تعددت مواهبها منذ الصغر مابين غناء ورقص وتمثيل، لكي تصبح فنانة شاملة، شاركت في العديد من الأعمال الدرامية مع بعض الفنانين مثل هنيدي ومي كساب، وجائت لتكمل رحلتها في تحقيق حلمها بأن تصبح أحد نجوم مصر وتاخذ كأس الدوم، ولكن الظروف لم تكن حليفتها عندما كان بينها وبين الكأس خطوة واحدة فهل ستتوقف أم ستكمل طريقها فى تحقيق ما تتمنى….؟

هذا ما سنتعرف عليه فى الحوار التالي..
في البداية نريد أن نعرف من هي هند حسام وكيف كانت بداية إتجاهك للمجال؟
إسمي هند حسام، سني ثمانية وعشرون عامًا، من عائلة متوسطة، والدي متوفي كان يعمل أمين شرطة، والدتي مدرسة على المعاش لدى أربعة اخوة ولدين وبنتين، لقد تخرجت من كلية الآداب شعبة التمثيل والإخراج ، كنت أحب الفن من طفولتي وكنت أمارس أنشطة مختلفة في المدرسة فقد كنت أقوم بالغناء في طابور الصباح وكنت أقوم بالإلقاء فى الإذاعة المدرسية.
وعندما انتقلت إلى المرحلة الإعدادية كنت أريد أن أدرس الباليه ولكن والدتي اعترضت على ذلك، ثم كنت في المدرسة أشارك في مادة الألعاب ومنها اشتركت فى الاستعراضات وكنت ارقص فلكلور شعبي ، كما شاركت فى مسابقات التعبير الحركي فى الحفلات المدرسية.
وأستمر شغفى فى تعلم المزيد، فعندما انتقلت الى المرحلة الثانوية كانت الموسيقى هى المادة التى قمت باختيارها ومنها قد تعلمت العزف على الجيتار ، وقمت بالاشتراك فى العديد من مسابقات الوزارة وقد حصلت على شهادات تقدير فى التميز على العزف على الجيتار .
كما اشتركت فى الحفلات الغنائية فكنت اولا في فريق الكورال ثم قمت بالغناء لاول مرة فى حياتى وكانت أغنية ” نسم علينا الهوا” لفيروز وقد حصلت ايضا على العديد من شهادات التقدير فى التميز فى الكورال والغناء ثم التحقت بكلية الآداب شعبة التمثيل والإخراج.
وبدأت العمل في مجال التمثيل في الجامعة حيث إنني لم أمارسه من قبل وقمت بالإشتراك في الكثير من الورش كما شاركت في السنة الثانية لي بالجامعة فى عرض الدولة “تمثال ورق” على مسرح الشباب بالمسرح العائم، ثم بدأت الإشتراك في الكثير من عروض الدولة مثل “المحاكمة” مع أستاذ طارق الدويري على المسرح القومى، وعرض ارتجال وأبطال إخراج حمادة شوشة على الهناجر ،”شباك مكسور” إخراج شادى الدالى على مسرح الطليعة،”الثامنة مساءً” إخراج هشام على على مسرح الغد ، “فى انتظار جودة” إخراج احمد رجب على مسرح اوبرا ملك، كما حصلت على جائزه أفضل ممثلة في المهرجان الفرنسي عام 2017 عن ديودراما (الفصول الأربعة).
ثم بدأت أن أتعلم أنواع كثيرة من الرقص مثل “الكونتيمبوراري” مع الكيروجرافر مناضل عنتر، و”الهيب هوب” مع الكيروجرافر ضياء شفيق، وانواع اخرى مثل السالسا و الفالص ،كما كنت أمارس رقص الفلكلور الشعبي منذ الطفولة، وتعلمت مبادئ الباليه مع أ\هانى حسن .
وأيضًا في الغناء قد شاركت في الكثير من الفرق منها “الأوله بلدى” عام 2014 وهي فرقة متخصصة فى اغانى الشيخ امام ، وفرقة “مشروع روح ” والتي كانت متخصصة في غناء الموشحات.
وفي الوقت الحالي قد إشتركت في ورشة أستاذ خالد جلال في التمثيل كما لدي العديد من الأعمال الدرامية التي شاركت بها منها الموسم الثالث من مسلسل “هبة رجل الغراب” إخراج رامى رزق الله، “بخط الايد” مع إيمان العاصي إخراج شرين عادل ، “المماليك” مع حازم فودة، “اللعبة” الجزء الثالث مع مي كساب اخراج معتز التونى ، “ستات بيت المعادي” إخراج محمد سلامة، “منورة بأهلها” مع يسري نصر الله، “البيت بيتي” إخراج خالد مرعى، “لون البحر” إخراج امير رمسيس، “الجواهرجى” مع الفنان الكبير محمد هنيدي من اخراج إسلام خيري، “القضية 404” إخراج محمد الانصارى .
ماذا عن مشاركته في مسلسل القضية ٤٠٤ ولون البحر؟
مسلسل القضية 404 يتم عرضة الآن على اليوتيوب وسوف يعرض بعد شهر رمضان على قناة القاهرة والناس، أقوم فيه بشخصية فتاة تدعى نوال، تعمل خادمة في أحد المنازل، وسوف تتعرض لإنتهاك عرضها بواسطة ابن صاحبة المنزل الذي تعمل به، ثم تقرر الإنتقام منه فيما بعد.
أما مسلسل لون البحر فهو آخر أعمالي من إخراج أمير رمسيس، بطولة الفنان خالد النبوي وعمر الشناوي ،لم يتم عرضه حتى الآن، أجسد به شخصية فتاة تسمى نسمة فناة تعيش بمفردها لديها صديقة تدعى هالة تشاركها معظم أوقاتها ، تعرف نسمة جميع أسرار صديقتها وتقدم لها النصيحة إذا أخطئت.
كيف عرفتي برنامج الدوم؟
عن طريق أستاذ خالد جلال فهو يعتبرنى أحد أبناءه ولى الشرف فى ذلك، حيث كان من المدربين الأوائل في برنامج الدوم وكان التقديم وقتها في معهد الموسيقي العربية برمسيس وقمت بتقديم مشهد إرتجالى مدتة خمسة دقائق كما قمت بالرقص والغناء وكنت حينها من بين الأربعين متقدم الأوائل بالبرنامج.
ما الذي جعلك تشاركين في البرنامج ؟
شاركت بالبرنامج لانه اول برنامج فى مصر من هذا النوع وهو بمثابة أمل لمواهب كثيرة، بالاضافة إلى انه ساعد الكثير من المتسابقين فى ان يراهم العديد من الفنانين الكبار والمخرجين العمالقة بالمجال الذين كانوا فى لجان التحكيم، وايضا الكثير من الجماهير فى مختلف محافظات مصر ، لذلك قررت المشاركة لكي أستفيد منه حيث إنني لم أشارك في أية مسابقات من قبل ، وقد شعرت بالفخر الشديد بنفسي فى هذه التجربة.
هل قامت عائلتك بتشجيعك على المشاركة؟
رحبت عائلتي بفكرة المشاركة في البرنامج وكانت والدتي من أهم الداعمين لي في هذه الفترة كما أنها كانت دائمًا تأتي لمشاهدتي .
ماذا كان رد فعل أقاربك وأصدقائك أمام مشاركتك في البرنامج؟
كانوا دائمًا من الداعمين بالنسبة وكانوا يحرصون دائما على الحضور لتشجيعي منهم تامر مجدي، بسام عمر ، نورهان خالد ، وداد ، عايدة ، محمد ذكى ، حمزة العيلي ، فرماوي ، هاني عفيفي ، شرقاوي.
رغم تعدد مواهبك بين الغناء والتمثيل لماذا كان اختيارك للإلتحاق بفئة التمثيل؟
لأنني أرغب أن أكون ممثلة شاملة تستطيع الرقص والغناء وأستطيع أن أقدم شخصية متكاملة، كما أن الغناء لم يكن هو الهدف الرئيسي بالنسبة لي.
هل كنت تقومين باختيار المشاهد التي تقدمينها في البرنامج بنفسك أم كان هناك من يساعدك فى ذلك؟
هناك بعض من أصدقائي كانوا يقومون بترشيح بعض المشاهد التي يرون أنها جيدة ومختلفة ولكنني كنت أختار ما أشعر أنه مناسب للمرحلة الحالية بالبنامج.
ما هو أكثر مشهد قمتي بأداءه ونال اعجاب الجمهور ولجنة التحكيم فى وجهه نظرك؟
أعتقد أن جميع المشاهد التي قمت بتقديمها نالت إعجاب لجنة التحكيم والجمهور بدرجة كبيرة ، ولكن مشهد مسرحية قابل للكسر “شخصية سِحر ” في المرحلة قبل الأخيرة من المشاهد المفضلة لدي، فشخصية سِحر تتميز بالنشاط ، القوة ، وتحاظف على جمالها طوال الوقت على الرغم مما تراه من سوء من الناس ، كما أنها شخصية متكاملة تستطيع الرقص والغناء والحزن والضحك والتأثير في الناس تستطيع أن تكون مثل الفراشة وفي نفس الوقت منعزلة ، وأشعر أنها تشبهنى كثيراً لذا قد أحببت القصة بدرجة كبيرة وأرى أن هذا المشهد من المشاهد المميزة التي تم تقديمها في البرنامج والتي لم يتم تقديم أي مشهد مشابهه لها حيث أنني كنت أسعى دائماً للإختلاف والتميز.
هل تعتقدين أنك لم توفقي في إختيار المشاهد التي قمت بتقديمها في البرنامج؟
لم أوفق فى اختيار مشهد المرحلة النهائية فقط ، نتيجة لما كنت به من ضغط كبير ووقت ضيق فلم يكن هناك وقت كاف لكي أقوم بأختيار مشهد مناسب ومختلف، ولكنني في النهاية أرى أن ما حدث هو دائمًا الخير الذي أذن به الله سبحانه وتعالى ولعله يكون قد خبأ لي الأفضل كما أنني سوف أجتهد أكثر وأكثر وسوف أشارك في الكثير من الأعمال بإذن الله.
بالنسبة لك تعدد لجان التحكيم في كل مرحلة أمر جيد أم لا؟
أرى أن تعدد لجان التحكيم شئ جميل جدًا وغير متاح فى البرامج الاخرى، حيث يفتح لى المجال أمام الكثير من النجوم والمخرجين الكبار ليعرفونى ويشاهدون تمثيلي مثل أ\ مروان حامد، أ\ تامر محسن، أ\ يسري نصر الله،
أ\ يسرا ،أ\ عمرو يوسف، أ\ هند صبرى، أ\ كريم عبد العزيز ، أ\ ليى علوى.
أى لجنة تحكيم شعرتى بالخوف والرهبة تجاهها؟
اللجنة الاخيرة لاننى لم اكن جاهزة بنسبة كبيرة ، فأنا لست من الاشخاص الذين يخافون أو يهابون من هم أمامهم ما دمت أننى مستعدة بدرجة كبيرة و لدى ثقة كبيرة جدا بذاتى، ولكن فى المرحلة الاخيره كنت مرهقة جدا ولم تكن الظروف معى فلم يكن سبب خوفى الاشخاص ولكن السبب هو اننى لم تكن دى ثقة كبيرة بما اقدمة ولم اكن مستعدة بما يكفى.
هل شعرتى بالصدمة أو الخوف عندما طلب منك الفنان حسين فهمي تمثيل المشهد الذى قمتى بتقديمة فى النهائيات بطريقة مخالفة؟
فى وجهة نظرى أننى كنت استطيع اداء ذلك اذا كنت على قدر عالى من الاستعداد والتاهيل النفسي والجسدى ، ولكن الضغط الذى كنت قد تعرضت له فى هذه الايام من ضيق وقت وقلة النوم جعلنى متعبه جدا وليس لدى قدرة على التركيز بدرجة كبيرة، كما أن طلب أ\ حسين فهمى كان مفاجئاً ومعاكسا للشخصية تماماً و يتطلب تركيز شديد وذكاء فى الاداء، وانا وقتها كنت فى درجة كبيرة من الضغط البدنى والذهنى ولم أكن بكامل طاقتى لكي أكون جاهزة لمثل هذا الطلب المفاجئ.
كيف تخططين لحياتك العملية فى الفترة القادمة؟
أنا من الاشخاص الذين يقومون بتجربة كل شئ، و لدى الكثير من التجارب فى مجال العمل، وقد بدأت العمل لأول مرة فى مرحله الثانوية العامة فى شركة دعاية واعلان ، وقد عملت ايضا فى شركه عامر جروب بوظيفة “كول سينتر” ، وعملت بالسياحة بالعديد من الوظائف منها “ويتر” ، “استقبال” ، “كابتن اوردر” ، وعملت بالرياضة فقد كنت أقوم بعمل ورش عمل عن اللياقة البدنية والعادات الصحية، كما أننى أعمل على تحضير مثل هذه الورش فى الفتره القادمة ، بالاضافة الى مشروع خاص بالماسكات الطبيعية اقوم بدراستة حاليا وسوف أعمل على توفيره بأسعار متوسطة لكى يكون فى متناول الجميع، كما أننى اخطط لمشروع اخر لتوعية الناس باهمية الرياضة سواء إذا كانوا مرضى أو كبار فى السن ، وسوف اقوم بدعمهم لانى شخصية ايجابية جدا.
على الرغم من أنك قد عملت بالعديد من المجلات ولديك الكثير من الخبرات فما الذى دفعك للتمثيل؟
التمثيل هو حلمى وعملى ودراستى وكل شئ احبه، ولكن بجانبة يجب أن يكون هناك مصدر دخل فلا يوجد ممثل ليس لدية مصدر دخل بالاضافة الى مهنة التمثيل ، وإن وجد فهو شخص غير ناجح، لأن التمثيل مهنة غير دائمة، كما أننى لم أصل الى الشهره الكبيرة التي تجعلنى أجنى الكثير من الأموال من التمثيل حتى الآن، لذلك لابد أن يكون لى مصدر دخل إضافى الى جانب التمثيل ، كما يجب ايضا ان يكون هذا المصدر أيضا من شئ أحبه وهذا لا يشغلنى أبدا عن التمثيل فهو الهدف الرئيسي بالنسبة لى .
هل هناك اعمال لك فى هذه الفترة أم قد توقفت قليلا بعد البرنامج؟
توقفت فترة من بعد البرنامج لأخد قسطاًمن الراحة من بعد ما مررت به من ضغط وجهد لمده ثلاثة اشهر، لذا قررت أن استريح بعض الوقت حتى أعود بكل نشاط فى ورش أ\خالد جلال، كما اقوم بتجهيز عرض من إخراج استاذ هاني عفيفي سوف يعرض على مسرح الإبداع بدار الاوبرا.
حدثينا عما استفدتية من مشاركتك بالبرنامج؟
لقد استفدت الكثير من الاشياء فى برنامج الدوم مثل العمل تحت ضغط وتقديم مشاهد شيقة فى وقت قليل جدا ، وقد تعلمت ايضا القوة حيث كنا فى بعض الاحيان نعمل فترات كبيرة جدا تصل لاربعة وعشرون ساعة واحيانا اخرى كنت لا انام إلا ساعتين ف اليوم ،كما أننى قبل المشاركة فى البرنامج كنت لا استطيع مشاركة احد فى غرفة النوم خاصة إن لم أكن اعرفة جيدا ولكن فى البرنامج تقبلت ذلك، كما تعلمت أن اتحمل مسئولية ذاتى فترة كبيرة وأن اقيم خارج المنزل بمفردى، بالاضافة الى اننى قد تعلمت التدبير وادارة الاموال بشكل صحيح، فلم يكن متاح لنا الخروج والتسوق كما كانت الأموال قليلة فكانت الحياه اشبه “بالغربة” ، وأيضًا تعلمت ان اتقبل النقد وخاصة من ذوي الخبرة، وتعلمت عدم مقارنة نفسي بشخص اخر،ومساعدة الاخرين رغم ما أمر به من تعب، و أن اكون دائما مبتسمة رغم ما أمر به من ضغط ، وأنه بمرور كل مرحلة تأتى الاصعب منها ،تعلمت التركيز بدرجة كبيرة، تعلمت ألا اقوم بالبكاء حيث اننى فى المرحلة الاخيرة قد قمت بالبكاء كثيرا وكنت فى حالة نفسية سيئة جدا لم اتخطاها الا بعد اسبوعين فقد تعلمت الا اكون هكذا مرة اخرى، وأيضا تعلمت اننى يجب ان اخطئ لكى اتعلم واننى لن استطيع ان اكون طوال الوقت بدون اخطاء او شخص كامل.
هل تشعرين بالرضا عن أدائك في البرنامج؟
أشعر أنه كان بإمكاني أن أقدم أفضل مما قدمت ، وذلك كان نتيجة لما كنت به من ضغط كبير في العمل ، حيث كنت أحيانًا لا أستطيع الأكل أو النوم لكي أقوم بتحضير العروض وهذا ما جعلني أشعر دائما إنني غير راضية بشكل كبير عما قدمته ، كما أنه يجب على الممثل او الفنان دائما الا يشعر دائما أنه هائل وليس له مثيل حتى يستطيع العمل على نفسه وتطويرها أكثر فأكثر.
إذا أتيحت لك الفرصه للرجوع والإشتراك في البرنامج ستشتركين؟
لن أشارك مرة أخرى لإني قد خضت التجربة وإكتسبت كل ما كنت أريده، كما يجب أن أترك فرصة للأشخاص الآخرين الذين يريدون أن يشتركون بالبرنامج ممن لم يخوضوا التجربة من قبل .
ما النصيحة التي تقدمينها للمشاركين الجدد فى البرنامج في المواسم القادمة؟
أنصحهم أن يكونوا أشخاص يتمتعون بالمرونة وتقبل التغيرات الطارئة بشكل أسرع، لأنهم سوف يتغيرون كثيرًا ويكونون تحت ضغط كبير كما يجب أن يتمتعون بالتركيز الشديد.
إقرا أيضًا
إلهام شاهين لـ أسرار المشاهير : أتمني رسالة مسلسل بطلوع الروح تصل بالشكل المناسب
يسرا لـ أسرار المشاهير : لا أشغل نفسي بالمنافسة الرمضانية وهذا سبب اتجاهي للكوميديا.
نجلاء بدر لـ أسرار المشاهير : أعتز بما قدمت من أعمال في 2021.. وفيلم المحكمة ملحمة فنية
عمرو محمود ياسين لـ أسرار المشاهير: بدأت التأليف من 18 سنة.. والمؤلف هو من يخلق الشخصيات