يازماني كن رحيما
عشت فيك سنين عزيزا
ذقت فيك الشهد أمدا
وأما شاءت أقداري يوما
أن يزورني الغدر قهرا
وأن يكون الحال معيزا
فهل سمعت لي أنينا
أو بكاء ونحيبا
كن رفيقا كن رفيقا
كن بحق لي نصيرا
ارتچي منك نعيما
وإن صنعت لي چميلا
فذكر الأقوام دوما
إني كنت في وطني عزيزا