يسري نصر الله يكشف سبب إرتباكه ويشيد بالجيل الجديد من المخرجين
يسري نصر الله يكشف سبب إرتباكه ويشيد بالجيل الجديد من المخرجين
يسري نصر الله المخرج والكاتب السينمائي المصري، يُعد من أبرز صناع السينما في العالم العربي. بدأ مسيرته الفنية في أواخر السبعينيات واستمر في تقديم أعمال متميزة حتى اليوم، حيث حاز على العديد من الجوائز المحلية والدولية. تأثرت أعماله بالهموم الاجتماعية والسياسية واستطاع أن يقدم رؤية سينمائية تتميز بالجرأة والعمق. ومن أشهر أفلامه “باب الحديد”، “تراب الماس”، و”مرجان أحمد مرجان”، التي لاقت نجاحًا نقديًا وجماهيريًا. يسري نصر الله لم يكن فقط مخرجًا، بل كان أيضًا صوتًا محوريًا في تطوير صناعة السينما المصرية والعربية.
كتبت: وفاء عبدالسلام
في حديثه عن شعوره بالارتباك أثناء استلامه جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كشف المخرج الكبير يسري نصر الله عن تفاصيل مشاعره في تلك اللحظة الخاصة، مؤكدًا أن تكريمه لم يكن مجرد احتفال بل كان لحظة تحمل في طياتها رسالة هامة.
اقرأ أيضا يسري نصر الله
الارتباك في لحظة التكريم
في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم منى الشاذلي”، مساء الجمعة، عبر يسري نصر الله عن ارتباكه أثناء استلامه جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر في مهرجان القاهرة السينمائي. وقال: “كتبت كلمة للمهرجان وقرأتْها على أختي ناهد، فقالت لي: هذا ليس أنت، لأنك عادة ترتجل. لكنني شعرت أن هذه المناسبة لا تحتمل التنكيت أو الاسترسال، وكنت أرغب في قول شيء محدد مرتبط بالسينما، بعيدًا عن الحديث عن نفسي”.
الرسالة التي أراد توصيلها
أوضح نصر الله أن البعض قد يظن أن تكريمه يعني نهاية مرحلة العمل، لكنه يرى أن هذا التكريم يُعد بداية جديدة. وأضاف: “أردت أن أؤكد أن هناك أشياء تمنحني الطاقة للاستمرار في صناعة الأفلام، رغم كل الصعوبات التي تواجهها السينما المصرية”. وأشار إلى أن هذا التقدير هو بمثابة دفعة لمواصلة تقديم أعمال سينمائية تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية، التي كانت دائمًا من سمات أعماله.
الجيل الجديد من صناع السينما
لم ينسَ نصر الله الإشادة بالجيل الجديد من صناع السينما المصرية، حيث أكد أن هذا العام شهد مجموعة من الأفلام المميزة التي أخرجها شباب موهوبون، مما جعل الإنتاج السينمائي لهذا العام أفضل من العام الماضي. وقال: “أرى أن السينما في مصر تشهد حالة من التطور والنضوج، حيث يسعى الشباب دائمًا لتقديم أفكار جديدة وأسلوب مختلف، وهو ما يبشر بمستقبل مشرق لصناعة السينما في مصر”.