يوسف شعبان في ذكرى ميلادة .. إحترافية فنية كبيرة أبرزها الشرير الجذاب

 

كتبت/ دعاء علي

يوسف شعبان .. محسن ممتاز ووهبي السوالمي، أبرز  شخصيات اشتهر بها فنان من الطراز الفريد حيث قدم اعمالا فنية جسد خلالها أغلب الشخصيات، بجميع المستويات، وكان أبرزها الشخصية الشريرة المحبوبة، وهي معقدة تجمع بين الشر وجاذبية الشخصية بقوتها الملفتة، برغم طيب نفسه وأخلاقة في الواقع.

ذكرى ميلاد يوسف شعبان

يعد الفنان يوسف شعبان من النجوم المميزين، بينما لفت أنظار الجمهور، خاصة في الخمسينيات والستينيات بأدائه والكاريزما الملفتة للنظر، إضافة أنه تمتع بجانب كبير من الوسامة.

بينما تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير يوسف شعبان، الذي ولد في 16 يوليو 1931 في حي شبرا بالقاهرة، وقدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية والمسرحية على مدار خمسين عاماً. كما شغل منصب نقيب الممثلين لفترتين متتاليتين من عام 1997 إلى 2003.

اقرأ ايضا: أجواء شديدة الحرارة والعظمى في القاهرة تتعدى هذا الحد والأرصاد تحذر 

تعليمه الأساسي والجامعي

تلقى شعبان تعليمه الأساسي في مدرسة الإسماعيلية والتعليم الثانوي في مدرسة التوفيقية الثانوية، وبسبب تفوقه في مادة الرسم قرر الانتساب في كلية الفنون الجميلة ولكن عائلته رفضت بشدة وخيرته بين كلية البوليس أو الكلية الحربية مثل أقاربه أو كلية الحقوق، ونتيجة للضغط الشديد عليه قرر الالتحاق بالكلية الحربية ولكن في اختبار الهيئة أسقط نفسه فرفضوا انضمامه.

 

ولكن علمت عائلته بما دبره فأجبرته على الانضمام لكلية الحقوق في جامعة عين شمس، وهناك تعرف على أصدقاء عمره الفنان كرم مطاوع والممثل سعيد عبد الغني والكاتب إبراهيم نافع.

وقرر بناء على نصيحة كرم مطاوع الالتحاق بفريق التمثيل في الكلية ثم قدّم أوراقه وتم اعتماده في المعهد العالي للفنون المسرحية. وبسبب ضغط الدراسة في الكلية والمعهد قرر التركيز في دراسة المعهد وسحب أوراقه من كلية الحقوق وهو في السنة الثالثة، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية من سنة 1962.

اقرأ ايضا:  وزارة الاتصالات تطلق الدورة الرابعة للتدريب الصيفي لطلاب الهندسة والحاسبات

مسيرته فنية 

بدأ مسيرته السينمائية والاحترافية سنة 1958 في فيلم سهم الله، ثم توالت أعماله السينمائية التي جاوزت 133 فيلمًا سينمائيا.
لاقى في بداياته السينمائية منافسة شرسة من أبرز نجوم فترة الستينيات وهم رشدي أباظة، وصلاح ذو الفقار، وكمال الشناوي، وشكري سرحان، وحسن يوسف، وكان بعضهم يغري المنتجين بتخفيض الأجر الذي يحصل عليه للتأثير عليهم لاختيارهم وعدم اختياره.

كانت الصحافة في فترة الستينيات تكتب بشكل كبير عن يوسف شعبان كفتى شاشة وعن أن إطلالته تخطف الكاميرا من الباقين أثناء التصوير.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.