📚فضائل زيارة مسجد النبي صلَّى الله عليه وسلَّم📚بقلم فضيلة الشيخ احمد تركى
بقلم فضيلةالشيخ… أحمد تركى
مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف
تستحبُّ زيارةُ مسجد النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – للصلاة فيه؛ فإنَّه المقصود بقوله تعالى: ﴿ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ ﴾ [التوبة: 108]،
ومعنى ﴿ تَقُومَ فِيهِ ﴾: تصلِّي فيه، وإنْ كان مسجد قباء مُرادًا في الآية أيضًا، ولكن مسجد قباء يدخل تبعًا، وإنَّما تُشرَع زيارة مسجد النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – لما ورد في فضْله وفضْل الصلاة فيه.
ففي مسند البزار من رواية عائشة – رضي الله عنها – أنَّ النبيَّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((أنا خاتم الأنبياء، ومسجدي خاتمُ مساجدِ الأنبياء، أحقُّ المساجد أنْ يُزار ويُشدَّ إليه الرَّواحِل المسجدُ الحرامُ ومسجدي).
وفي الترمذي عن أنسٍ – رضي الله عنه – أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((مَن صلَّى في مسجدٍ أربعين صلاةً كتَب الله له براءةً من النار، وبراءةً من العَذاب، وبراءةً من النِّفاق).
وفي مسند الإمام أحمد من حديث أبي هُرَيرة – رضي الله عنه – أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((مَن دخَل مسجدَنا هذا ليتعلَّم خيرًا أو ليُعلِّمه، كان كالمجاهد في سبيل الله).
وفي الصحيحين عن أبي هُرَيرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صَلاةٍ فيما سِواه إلا المسجد الحرام).
وفي صحيح مسلم عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أنَّ النبيَّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((صلاةٌ في مسجدي هذا أفضلُ من ألف صلاةٍ فيما سِواه إلا المسجد الحرام).
وفي الصحيحين عن أبي هُرَيرة – رضي الله عنه – أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((ما بين بيتي ومِنبَري روضةٌ من رياض الجنَّة).
وفي رواية عند أحمد قال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وإنَّ منبري على ترعةٍ من ترع الجنَّة).
وعن أبي هُرَيرة – رضي الله عنه – قال: ((لا تُشَدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى))؛ متفق عليه..