أحداث قاسية ونهاية مأساوية لفنان كوميدي أضحك الملايين

كتبت/ رحاب شعيب 

 

مشاهير اضحكو العالم وبكوا فى النهايه..

الريس حنفى شيخ الصيادين { عبد الفتاح القصري}
عبد الفتاح القصري (15 إبريل 1905 – 8 مارس 1964)نجم الكوميديا المصرى أضحكنا جميعا بروعة أداءه..أتقن أدوار إبن البلد الرجل المصرى البسيط لم يقدم على مدار مشواره الفنى دور الأرستقراطي.

~ اشتهر بقصر قامته.. بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس.لم يلعب القصري بطولة مطلقة و إنما كان دائماً صديقاً للبطل أو بمصطلح السينما دور السنيد” للبطل.

كان والده من الاثرياء يعمل في تجارة الذهب،عاش حياه من الرفاهيه درس بمدرسة “الفرير” الفرنسية – ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل يس.ارتبط عبد الفتاح القصري كثيراً بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام.

 

اشتهر القصرى بتأدية دور ابن البلد غير المتعلم مدعي الثقافة كما جسد دور زعيم العصابة ودور الانتهازي، وبلغ رصيده من الأفلام حوالى ستين فيلما، وكان آخر أفلامه «سكر هانم» عام 1960. كانت السنوات الأخيرة من حياته مأساة حقيقية .

وهذه الصوره للقصري و أخته السيدة بهيجة في مستشفى القصر العيني بعد ان فقد بصره على المسرح نهاية الممثل عبد الفتاح القصري كانت مأساوية للغاية فبينما وهو يؤدي دورا في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» إذا به يصاب بالعمى المفاجئ فصرخ قائلا لا أستطيع الرؤية وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فأخذه إلى كواليس المسرح. ومع إصابته بالعمى.

تنكرت له زوجته التي كانت تصغره بسنوات كثيرة وطلبت منه الطلاق بعد ما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها وتزوجت من صبي كان يعطف عليه القصري ويعتبره الابن الذي لم ينجبه، وقد زادت هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة.

وجاءت الحكومة لتكمل على باقي الأمان في حياته وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة جداً تحت بئر السلم في أحد البيوت الفقيرة في حي الشرابية.

وجاءت نهايته في المستشفى حيث لقي ربا كريما في 6 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم..
رحمة الله عليه .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.