أكسيد النيتروز “غاز الضحك” :   بريطانيا تحظر استخدامه لخطورته كوسيلة للترفيه

أكسيد النيتروز “غاز الضحك” :   بريطانيا

تحظر استخدامه لخطورته كوسيلة للترفيه

 

 

انتصار محمد حسين

 

تم تفعيل الحكم الذي أصدرته بريطانيا، بداية من اليوم الأربعاء، وهو تطبيق حظر على من يتعاطي أو حيازة أكسيد النيتروز

والمعروف باسم “غاز الضحك“، وهو حظر ستقوم السلطات بموجبه بمعاقبة من تضبطهم أثناء إنتاجه أو توفيره أو بيعه بالسجن لفترات طويلة.

 

بعدما انتشر تداول  المادة،و التي تسبب الشعور بالنشوة والاسترخاء والانفصال عن الواقع، خاصة بين الشباب.

 

وتوضح الحكومة أن هذه المادة تتسبب في ظهور سلوكيات مزعجة في المجتمع وتشكل خطرا على الصحة.

 

وذكر وزير شؤون الشرطة كريس فيلب في بيان: “استخدام هذه المادة في الأماكن العامة

تسبب لفترة طويلة في سلوك معاد للمجتمع بما يشكل آفة للمجتمعات وهو أمر لن نقبل به”.

 

ويستوجب الحظر الجديد بمواجهة من يستخدمون “غاز الضحك

باستمرار فرض الغرامات أو السجن لمدة تصل إلى عامين، مع مضاعفة عقوبة السجن القصوى إلى 14 عاما للإتجار في هذه المادة.

 

ويستثني من هذا الحظر استخدامه للأغراض المشروعة بما في ذلك الرعاية الصحية وطب الأسنان وبعض الصناعات الأخرى التي يدخل في تصنيعها غاز النيتروز.

 

واشارت  الحكومة أنه ليس من الضروري الحصول على تراخيص لاستخدامه حينها،

لكن سيتعين على المستخدمين إثبات “حيازته بشكل قانوني” وأنه ليس للتعاطي حتى تتضح ماهية استخدامه للمواطنين البريطانيين وأنه ليس للترفيه.

 

ايجابيات غاز الضحك

 

_ يُؤثر أكسيد النيتروز على المريض خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، مما يؤدي إلى تهدئة المريض وتخفيف الألم خلال دقائق.

_ يُمكن تغيير مستوى التهدئة من لحظة لأخرى، إذ بوسع الشخص الذي يشغل الجهاز أن يحدّد مستوى التهدئة.

 

_ يُمكن استنشاق الغاز لمدة زمنية محددة.

_ يختفي الغاز من الجسم في غضون ثلاث إلى خمس دقائق بعد التوقف عن تزويد الغاز للمريض وإعطاؤه الأكسجين.

 

_ يستطيع المريض أن يقود السيارة في طريق العودة إلى البيت بنفسه بأمان، لا حاجة لوجود مرافق.

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.