إسماعيل يس .. نجومية تحولت لكوابيس وكلمات موجعه قالها قبل رحيلة
إسماعيل يس .. نجومية تحولت لكوابيس وكلمات موجعه قالها قبل رحيلة
ساره العزيزى
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان ملك الكوميديا اسماعيل ياسين ال 111.
عاش حياة حافلة ووصل لقمة جبل النجومية وتسابق الجميع من مخرجين ومنتجين علي الفوز بتوقيعه علي عقود أفلامهم
وتحولت هذه النجومية لنقمة وكوابيس في أخر حياته بعد أن عاد من حيث بدأ .
المولد والنشأة وعشق الفن
ولد الفنان الكوميدى الكبير إسماعيل ياسين في يوم 15سبتمبر 1912فى محافظه السويس وتوفى في محافظة القاهرة في يوم 24مايو 1944.
ومابين الميلاد والوفاة سنوات طويلة من العذاب ثم المجد والشهره ثم التدهور والمعاناة .
فقد جمع الفنان الكبير الراحل الكثير بين مواهب التمثيل بإقناع والكوميديا والإضحاك
حتى الثمالة بل وتقديم المنولوجات بشكل مختلف عن كل سابقيه ومن جائوا بعده.
أعمال المميزة وشهرة طاغية
قام الفنان الكبير الراحل إسماعيل يس ببطولة الكثير من الأعمال الفنيه التى رسمت البسمه على وجوه المصريين وأحبه الملايين فى كافة أنحاء لوطن العربى .
بدأ مشواره الفنى بفيلم “خلف الحبايب” سنه 1939، وخاض بعده الكثير من الأعمال الفنيه ،
واخر اعماله الفنيه فيلم “الرغبه والضياع” 1972 ، وأقام الكثير من المونولوجات من أشهرها ”
صاحب السعاده” و”ولع..ولع”و “سخطه يا سخطه” وغيرها من المونولوجات التى احبها جمهوره.
من اشهر إفيهاته والتى جعلته مميز فى الوسط الفنى ووسط جمهوره ، تكونشي شوكولاتة
والله يا بني مانا شايف ،لا عمر الوحش بيحلو ولا الزفر بينضف وهى من فيلم إسماعيل ياسين في الاسطول عرض عام 1957 ،
يعنى إيه برطوس وبرروروم.. شغلتك على المدفع برروروم ، ومن أشهرهم افيه “هتقول ايه يا نيرون من فيلم المليونير عام 1950وغيرهم.
معاناة السنوات الأخيرة
وبعد كل هذا النجاح هجرته الاضواء فى اخر سنوات عمره فعانى من ندرة الأفلام التى تعرض عليه وتراكمت الضرائب والديون عليه،
وتم الحجز على العماره التى بناها و تم بيعها ، وسافر إلى لبنان وعمل ببعض الأفلام التى لاتليق بأسمه وتاريخه
وبأدوار لاتليق بمكانه مثل فرسان الغرام وكرم الهوى وعمل كمغني مونولوجات مرة أخرى،
فعاد الى مصر بعدها محطما وأستمر في قبول الأدوار الصغيرة وإضطر للعمل كمنولوجست كما بدأ بالملاهي الليلية .
اخر ما قاله اسماعيل ياسين قبل وفاته : أنا أربعين سنة شغل وتعب وجهد مثلت 400 فيلم
وعملت 300 مونولوج ومثلت 61 مسرحية كنت عامل زي الدوا للإنسان المهموم
عشان أضحكه وأنسيه همه وغمه مش دي تكون نهايتي أبداً”.
