إلهام شاهين بين الحنين والتحدى”حوار جديد لاسرار المشاهير”

أفتخر بتعاملي مع الكبار خلال مشوارى واعيش حاليا في 55 مشكلة حب

 إلهام شاهين بين الحنين والتحدى”حوار جديد لاسرار المشاهير”

كتابة وحوار / أمجد زاهر 

 

من المعروف أن الدراما المصرية هي رائدة الدراما العربية، وأنها تضم نجوما من الطراز الأول في التمثيل .

ومن بين هؤلاء النجوم، يأتى أسم النجمة الكبيرة الهام شاهين صاحبة المشوار الفنى الحافل والطويل و ” نمسك الخشب” فقد قدمت خلال رحلتها التى تجاوزت الأربعين عاما أعمالا متنوعة ومميزة في السينما والتلفزيون والمسرح.

وقد حصلت خلال سنوات عملها على العديد من الجوائز والتكريمات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وشاركت ايضا في العديد من الأنشطة الثقافية والإنسانية.

 وتشارك نجمتنا الكبيرة حاليا في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة للدراما “الدورة الثانية” والمقامة بمدينة العلمين الجديدة ؛ ويرأسه الفنان الكبير يحيى الفخراني.

في هذا الحوار تتحدث الهام شاهين عن تفاصيل مشاركتها في مسلسل مستوحى من كتاب 55 مشكلة حب للدكتور مصطفى محمود، وعن تجربتها في التعامل مع كبار المؤلفين والمخرجين في الدراما المصرية.

وايضا شعورها بالمشاركة في المهرجان، وعن المعايير التي تستخدمها في تقييم الأعمال الدرامية المشاركة.

كما تتطرق إلى رأيها في تطور الدراما المصرية خلال 60 سنة الماضية، وإلى آخر أعمالها الفنية التي تعمل عليها حاليًا أو تخطط لها فى المستقبل.

 

_ما هو شعورك بالمشاركة في مهرجان القاهرة للدراما كعضو في لجنة التحكيم؟

ليس بالأمر البسيط أن أكون ضمن لجنة تحكيم مهرجان القاهرة للدراما. مهرجان عريق ومشهود له بالتميز. مهرجان يحمل اسم أسطورة الدراما المصرية. الفنان العظيم والأستاذ الدكتور يحيى الفخراني. فأنا ممتنة جدا له وللدكتور أشرف زكي نقيبنا العزيز. هما اللذان منحاني فرصة المشاركة في لجنة التحكيم. فهذا بلا شك شرف عظيم لى.

_ وما هي المعايير التي تستخدمينها في تقييم الأعمال الدرامية المشاركة في المهرجان؟

الدراما مجال واسع ومتنوع وفيه أعمال كثيرة تستحق الإشادة. بالتأكيد سيكون التقييم صعب. لكن هناك بعض الأعمال التي تبرز عن غيرها بالجودة والتميز. نأمل أن تكون الآراء متفقة على اختيار الأفضل من بين الأفضل. نسأل الله أن يوفقنا ويسدد خطانا.

اما المعيار الأساسي في تقييم الأعمال الدرامية هو مستوى الجودة والقيمة الفنية التي تتضمنها. وفي كل فرع من فروع الدراما، قد يكون هناك عمل يتفوق في جانب معين ويستحق جائزة. وقد يكون هناك عمل آخر يتميز في كل جوانبه ويحقق التوازن بينها ويستحق أن يكون الأفضل. لذلك، سيكون التقييم مهمة صعبة وشاقة، خاصة أن عدد الأعمال الرائعة كبير ولا يسهل اختيار واحد من بينها.

_ما هو رأيك في تطور الدراما المصرية خلال 60 سنة الماضية؟

الدراما شهدت تطورا كبيرا في جودة الصورة وفن الإخراج والتقنيات المستخدمة في الإضاءة. لكن أشعر بالحنين إلى أيام الدراما الذهبية، التي كان فيها الكتاب العظماء يبدعون في طرح المواضيع الهامة والعميقة.

كان لي شرف العمل مع بعض منهم، مثل الأستاذ أسامة أنور عكاشة والأستاذ محسن زايد والأستاذ محمد جلال عبد القوي والأستاذ محسن الجلاد. كانوا يقدمون لنا أعمالا رائعة ومهمة.

لكن الآن، أجد أن الدراما تفتقر إلى هذه الروح والفكر. تطورت الصورة والإخراج والإضاءة، لكن هل تطورت المضمون؟ هل سنشاهد مرة أخرى عملا مثل ليالي الحلمية، الذي استمر لخمسة أجزاء ناجحة، وشارك فيه نجوم مصر من كل الأجيال؟ هل سنشاهد مرة أخرى عملا يحتوي على أكثر من مائتي وخمسون  حلقة، ويزداد نجاحه كل عام؟ هذا ما أتمناه، وهذا ما أفتقده

_ما هو أفضل عمل درامي شاهدته في الاوانه الأخيرة؟

لا يمكنني أن أعلن الأن عن أفضل عمل درامي شاهدته مؤخرا، لأنه ربما يكون من المشاركين في المهرجان الذي أنا في لجنته. لذلك، سأحتفظ برأيي لنفسي حتى يتم الإعلان عن النتائج. 

ما هي آخر أعمالك الفنية التي تعملين عليها حاليًا أو تخططين لها في المستقبل؟

سأبدأ قريبا في تصوير مسلسل جديد مكون من عشر حلقات. اسمه “الفريدو” مستوحى من قصص الحب الخالدة للكاتب الراحل الدكتور مصطفى محمود في كتابه الشهير خمسة وخمسين قصة حب سأقدم القصة الأولى من الخمس، وكل قصة تحتوي على عشر حلقات كتب السيناريو والحوار عمرو محمود ياسين، وأخرجه عصام نشار. ويشاركنى البطولة أحمد فهمي وندى موسى، ومجموعة من المواهب الشابة.

كما سأبدأ التصوير الأسبوع المقبل، وبعدها سأشارك في أفلام سينمائية متعددة وأتمنى أن تكون سنةحافلة بالإنجازات

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.