الأندية المصريه تايهة والنادي الأهلي جماهيرة رايقه
الأندية المصريه تايهة والنادي الأهلي جماهيرة رايقه
كتب : محمد البحيري
إنتهى مشاور الأندية المصرية في المعترك الأفريقي ،دون تحقيق أي شئ ما عادا كاسر القواعد ،عاصمه البطولات الأفريقية النادي الأهلي المصري.
البداية كانت مع نادي الزمالك القلعه البيضاء ، الذي ما زال مستمر في تقديم العروض الهزيله، والذي خرج مبكراً من دور المجموعات
محتلًا المركز الثالث، في مجموعة ضمت كلاً من الوداد المغربي و بترو أتليتكو الانجولي وساجراردا الأنجولي والزمالك المصري
وقد قدم النادي الأبيض أقل مردود له في البطولات الأفريقية، فقد حصل على 4 نقاط فقط وقد تأهل عن هذه المجموعة الوداد المغربي أولاً و بترو أتليتكو الانجولي ثانيًا اللذان وصلا إلى الدور نصف النهائي.
أما عن نادي بيراميدز فلم يكن الحال أفضل بكثير، فقد تم إقصائة من الدور ربع النهائي، بعد الهزيمة من تي بي مازيمبي الكونغولي بنتيجة 2 : 0
فقد إستطاع بيراميدز الصعود إلى دور ربع النهائي ،بعدما إحتل وصافة المجموعة برصيد 13 نقطة ،في المجموعة التي ضمت كلاً من
أهلي طرابلس الليبي والصفاقسي التونسي وزنانكو الزامبي ولكن لم يستطع الصمود اكتر من ذلك.
لم يختلف الحال وكأنه صوره طبق الأصل للنادي المصري البورسعيدي، الذي خرج من الدور ربع النهائي على يد فريق نهضة بركان المغربي، حيث إنتهت مباراة الذهاب بنتيجة 2:1 للمصري ونتيجة العودة بنتيجة 1:0 لنهضة بركان بإجمالي 2:2
من الدور ربع النهائي، بعدما إستطاع الصعود وصيفًا لمجموعته برصيد 10 نقاط، في مجموعة ضمت كلاً من
تي بي مازيمبي الكونغولي و أوتوهو والقطن الكاميروني وباتت جماهيرهم تندب الحال وتسأل وماذا بعد.
عاصمة البطولات
عند الحديث عن النادي الأهلي المصري ، يختلف الحديث جملة وتفصيلاً فالعملاق القاهري، يظل هو المرشح الأول لكل البطولات المشارك بها
فقد تمكن النادي الأهلي المصري من الصعود للدور ربع النهائي، وصيفا لمجموعته التي ضمت كلا من صن داونز الجنوب إفريقي والمريخ السوداني والهلال السوداني ليضرب موعد مع نادي الرجاء المغربي.
المستحيل مش أهلاوي
إستطاع النادي الأهلي المصري بالفوز بنتيجة 2 : 1 في القاهرة ليذهب لملاقاه الرجاء المغربي في كازابلانكا، على إستاذ الجحيم مركب محمد الخامس
ليضرب الأهلي أروع الأمثال في اللعب تحت ضغط 90 الف مشجع رجاوي ويعود ببطاقه التأهل للدور نصف النهائي، لمقابلة نادي وفاق سطيف الجزائري
خلال الشهر المقبل ويظل المرشح الأول للحصول على اللقب للعام الثالث توالياً، والحادي عشر في تاريخه.