الشاعر عبد العزيز جويدة … قصيدة التَّوابيتُ

الشاعر عبد العزيز جويدة

قصيدة التَّوابيتُ  

 

التَّوابيتُ تَجلِسُ فَوقَ المَقاهي
‏التَّوابيتُ تَبْقَى هُنا
‏في انتِظارِ الضَّحايا
‏والصِّغارُ يَأتونَ سِربًا
‏كَمِثلِ النَّوارِسْ
‏وَهُمْ يَفتَحونَ الصُّدوُرَ العَرايا
‏لِوَجهِ الشَّظايا
‏والذين يُريدونَ هذا السَّلامَ المُدنَّسَ
‏بَعضُ الزُّناةِ
‏وبعضُ البَغَايا
‏كيفَ نَبني تَواريخَ أُمَّةْ
‏وأحلامَ جيلٍ بِنفْسِ الخَطايا
‏على مَبدأينِ
‏السَّلامِ المُدنسْ
‏وحُسْنِ النَّوايا ؟
‏طَبِّعوا
‏هَرْوِلوا
‏واترُكوا لي المَنايا
‏فَلسنا كَأجْوِلَةٍ مِن دَقيقٍ وأُرْزٍ
‏لِكي تَرْكِنوها بإحدَى الزَّوايا
‏إنَّني قَادِمٌ أحمِلُ الآنَ
‏أحلامَ أمَّةْ
‏وَجيلٌ فجيلٌ سَيَتْبَعْ
‏خُطايَا
‏عَلِّقيني لأجْلِكْ
‏على أيِّ مِئذَنَةٍ تَرغَبينْ
‏فَجِّريني لأُصبِحَ كُلِّي
‏شَظايا
‏لأفْرِشَ أرضَكْ
‏وأُصْبِحَ سِجَّادَةَ القادِمينْ
‏لأرضٍ سَتولَدُ بَينَ الحَنايا

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.