الفنان الراحل مصطفى درويش نجا من كورونا بصعوبة وترك وصية
الفنان الراحل مصطفى درويش نجا من كورونا بصعوبة وترك وصية
توفي اليوم الاثنين، الفنان مصطفى درويش، إثر سكتة قلبية حسبما كشف شقيقه هاني درويش، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه بعد صلاة العصر، من مسجد الحصري بأكتوبر.
ونشرت وسائل الإعلام المصرية فيديو سابقا لمصطفى درويش ببرنامج معكم منى الشاذلي، كشف فيه عن كتابته وصيته من قبل، وذلك عندما أصيب بفيروس كورونا، وظهرت عليه أعراض خطيرة، قائلا: أصبت بفيروس كورونا، ودخلت المستشفى وكنت تعبان جدا، مكنش دور عابر. وتابع: كان عندي وجع بطن شديد وحرارتي بتزيد، والتهابات على الصدر، كنت بموت فعلا وبدأت أكتب وصيتي، واديت باسورد الخزنة لإخواتي، وقلتلهم على مكان فلوسي وعليا فلوس لمين عشان يسددوها.. بس عدت متعافيا والحمد لله.
وصرحت النيابة العامة بالجيزة في مصر، بدفن جثمان الفنان الراحل مصطفى درويش، بعدما توفي داخل مستشفى الشيخ زايد التخصصي بسبب تعرضه لآلام في عضلة القلب.
وكشفت التحقيقات أن مصطفى درويش دخل المستشفى وأودع بقسم الطوارئ في حالة حرجة، ولم يمكث سوى دقائق معدودة داخل قسم الطوارئ، حتى توقفت عضلة القلب تماما، ولفظ أنفاسه الأخيرة. وقررت النيابة انتداب مفتش الصحة للكشف الظاهري لبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن في مقابر العائلة بمنطقة الواحات البحرية بأكتوبر. وتناقل عدد كبير من المصريين منشورا للفنان الراحل، حيث كتب قبل ساعات من وفاته أنه يعاني من الأرق ولا يستطيع النوم.
