الفنان [ سامح حسين ] ؛ و أعماله المسرحية
أجري الحوار : عمر آدم
إعداد صحفي : نورهان هاني
لمشاهدة اللقاء فيديو 👇🏻👇🏻
في بداية اللقاء ؛ مشرفنا النهاردة في [ جامعة حلوان ] الفنان الجميل اللي كل الناس بتحبه و متربين على مسلسلاته و منهم ( اللص و الكتاب ) منورنا النهارده في [ جامعة حلوان ] الفنان [ سامح حسين ] .
تحب تقول إيه لجامعة حلوان و لأسرة [ من أجل مصر المركزية] لجامعة حلوان ؟
مبدأيا أنا مبسوط جداً جداً إني بعرض هنا في [ جامعة حلوان ] لإني من أبناء جامعة حلوان معايا ليسانس آداب [ جامعة حلوان ] قسم مسرح فأنا مبسوط جداً إني بعرض في جامعتي و مبسوط بالتنظيم الرائع اللي عاملاه [ أسرة من أجل مصر ] و شرف لينا إن احنا موجودين هنا و يارب الأعمال بتاعتنا تفيد المجتمع يارب ان شاء الله .
و الجدير بالذكر أن ؛ العرض مسرحي بتنظيم [ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان و التعاطي ] برئاسة الدكتورة [ نيفين القباج ] وزيرة التضامن الإجتماعي و رئيس مجلس إدارة الصندوق و تم تقديم ذلك العرض بالجامعات المصرية لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات من كونها تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة و ذلك ، وتم تنظيم العرض بجامعة حلوان بالتعاون مع [ أسرة من أجل مصر المركزية ] ، بحضور الدكتور [ عمرو عثمان ] مساعد وزير التضامن الإجتماعي و مدير صندوق مكافحة و علاج الإدمان و التعاطي و الدكتور [ حسام الرفاعي ] نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب و الدكتور [ زغلول عباس ] عميد كلية الخدمة الاجتماعية ، و الدكتور [ كريم همام ] مدير معهد إعداد القادة بحلوان و رائد أسرة من أجل مصر و بمشاركة ما يقرب من ١٥٠٠ طالب و طالبة بالجامعة .
و الجدير بالذكر أيضاً أن ؛ أحداث العرض المسرحي تدور حول إطار كوميدي من بطولة الفنان [ سامح حسين ] ، حيث يجسد شخصية شاب فى منتصف العمر بسبب تعاطيه المخدرات تم فصله من عمله ، و بسبب استمراره في تعاطي المخدرات يفقد نجله بعد ما فضل شراء المخدرة عن تذكره كشف الطبيب لابنه ويتعرض للكثير من الخسائر الصحية و المادية و المعنوية ، ثم تتركه زوجته و يفاجأ بوجود شخص يبدأ الحديث معه و يذكره بزوجته و كيف كان يتعامل معها ببرود عاطفي لأنه مدمن للمخدرات ، و أنه لا يرى شيئا أهم من المخدرات ثم يذكره بوالدته و والده و كيف تكونت شخصيته و مجاراته لصديق السوء الذى يعلمه تعاطي المخدرات ليهرب بها من الواقع .
و في نهاية لقاءنا إحنا بنتشرف بحضرتك و بوجودك معانا في الجامعة وبقدم لحضرتك التهنئة بالنيابة عن أسرة من أجل مصر و طلاب الجامعة و يارب دايما عرض متألق في كل الجامعات و ألف شكر لحضرتك .
أنا بشكركم جداً و مبسوط أوي إني كنت معاكم النهاردة و شكراً جزيلاً .