وياتى ذلك القرار بعد الاضطرابات التي ضربت قطاع المصارف المالية مؤخرا , مما دفع الأسواق المالية لحالة ترقب وانتظار لقرارات الاحتياطي الفيدرالي التى اعلن عنها مساء اليوم

،والأمر الذي تقدم البعض للبنك المركزي الأميركي بطلب تأجيل زيادة اسعار الفائدة حتى لا يزيد من الاعباء المالية على المصارف.

وأصدر البنك الفيدرالي الأميركي بيان اشار فية إلى أنه اتخاذة الى قرارات تزيد من تشديد السياسة النقدية، نظرا أن معدل التضخم ما زال مرتفع.

وتوقع الاحتياطى الفيدرالى أن تصل الفائدة عند أعلى مستوياتها مع نهاية هذا العام عند 5.1 بالمئة، على أن تهبط إلى مستوى 4.3 بالمئة بنهاية عام 2024.

تعد هذه هى الزيادة التاسعة على التوالي التي يقرها الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2022 في محاولة لوقف معدل التضخم الذي وصل العام الماضى لأعلى مستوياته منذ نحو 40 عام، قبل أن ينخفض بشكل تدريجي ويصل إلى 6 بالمئة في فبراير الماضي على أساس سنوي.