المرأة والفلوس .. الحسناء هدى عايزة تطلق جوزها ( من قلب محكمة الأسرة )
المرأة والفلوس
المرأة والفلوس .. لطالما سمعنا عن قصص وحكايات مثيرة بداخل محكمة الأسرة عن الأسباب التى تدفع النساء للجوء إليها لطلب الطلاق .
وحكاية اليوم ربما تكون مختلفة بعض الشئ حيث جذبتنا بكل تفاصيلها وكما تحكيها بطلتها .
يرصدها / باهر رجب
بدأت قصتى حينما تقدم مصطفي للزواج منى فقد غمرتني السعادة فهو شاب وسيم من عائله ذات صيت ومال .
هكذا بدأت الحسناء هدى ونعود لما تتضمنه عريضة الدعوى .
فقد شهدت محكمه الأسره حاله جديده من حالات قضايا الطلاق بطلتها السيده هدي فتاه ذات مستوي مرموق و مصطفي الشاب الثري
حيث بدأت هدي بسرد حكايتها قائلة
عندما تقدم لي مصطفي غمرتني السعادة فهو شاب وسيم من عائله ذات صيت ومال ومنزل الزوجيه سيكون فيلا فوق فيلا اهله وسنحيا بمستوي اجتماعي جيد لأنه موظف مرموق وراتبه مناسب جدآ لنحيا به حياه رغده جدآ
لم أكن أعلم أن ما فكرت فيه هو نفس الذي فكر به مصطفي من زواجي حيث اني ذات مال ووالدي لديه الكثير من المال والعقارات أيضا
بدأ الزواج وكل منا ينتظر أن يقدم له الآخر من العطايا وفوجئت أن المرتب لا يكفي الا لزوجي فقط لأنه يتعاطي المخدرات و اهله منتظرين اهلي هم من يقومون بمصاريف وأعباء المنزل .
المرأة والفلوس .. وبدأت الصدمه كما تقول : حيث ذهبت الأحلام السابقه هباء اهذه الحياة الرغده الجميلة التي توقعت ان أحيا بها
كيف هذا وماذا أفعل ؟
فمصطفي لا يريد الإنفاق والحياه اصبحت مستحيلة وأريد الطلاق ولكن معي منه طفلة صغيرة وأسرته يريدون مني النزول لمنزلهم بمجرد استيقاظي وأن اقوم بمساعدة والدته في جميع أعمال المنزل وانا لا استطيع ذلك فأنا المرفهه المدللة في منزل والدي كيف لي أن اقوم بهذا
صمتت هدي قليلا ….وقالت أنها تحب مصطفي وتريد لمنزلها الدوام ولكن كيف تفعل ذلك؟
وزوجها لا يري الا نزواتة بتعاطية للمخدرات التي لا يستطيع تركها
أقرأ أيضا
قتلها باسم الحب ….. قصة أروي من واقع محكمة الأسرة
وأمه المتسلطه التي تري فيها خادمه لها ولابنها
هدي لا تستطيع الحياه بهذه الطريقه وتعلم انها أخطأت الاختيار لأنها لم تري في زوجها غير ثرائه المكذوب وثراء اسرته وفي الوقت نفسه لا تعلم ماذا تفعل
اتحاول النزول من القطار الخطأ وتتتبع عواقب اختيارها وتعود بمفردها من هذا الطريق المظلم وتحاول الوصول لنقطه البدايه وتتحمل وحدها
ويلات كل هذا الأمر
ام تكمل بطريق أشد ظلمة وقسوه تحارب فيه تاره زوجها وحبيبها وتاره اخري والدته وتاره اخري اخواته ووالده الأمر صعب ومعقد وعندما أتت هدي للمحكمة وسردت روايتها
لم يستطيع خبراء محكمه الاسرة غير تهدئتها ومحاولة الإصلاح بينها وبين وزوجها لرؤيتهم تمسك هدي ببيتها وحياتها