جمعية المؤلفين والملحنين تكرم الموسيقار الراحل محمد رحيم بدار الاوبرا

محمد رحيم الهرم الرابع وجوكر الفن العربي بدار الأوبرا المصرية

أعلنت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، برئاسة الدكتور مدحت العدل، عن تنظيم احتفالية موسيقية كبرى لتكريم الموسيقار الكبير الراحل محمد رحيم، الذي رحل عن عالمنا يوم الجمعة الماضية الموافق 22 نوفمبر 2024 عن عمر ناهز 45 عامًا.  

كتبت: ريهام طارق 

تكريم محمد رحيم بدار الاوبرا المصريه
تكريم محمد رحيم بدار الاوبرا المصريه

تقام الاحتفالية،  يوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024 على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، تأتي كلفتة وفاء وتقدير لمسيرة موسيقية استثنائية تركت بصمتها الخالدة في وجدان الجمهور العربي.

اقرأ أيضاً: حسين فهمي يصف لحظة ظهور صورة الراحل مصطفى فهمي في افتتاح المهرجان

محمد رحيم
محمد رحيم

محمد رحيم الهرم الرابع وجوكر الفن العربي:

يشارك في الحفل نخبة من نجوم الغناء في مصر والوطن العربي الذين تغنوا بألحان الراحل، ليعيدوا تقديم إبداعاته التي أثرت الساحة الفنية لعقود.

اقرأ أيضاً: صفية العمرى وليالي الحلميه .. كواليس تظهر لأول مرة بعد ٣٠ عاما من العرض

محمد رحيم
محمد رحيم

محمد رحيم الهرم الرابع وجوكر الفن العربي:

محمد رحيم، الهرم الرابع وجوكر الفن العربي”، قدّم خلال مسيرته العديد من الألحان الخالدة التي أصبحت علامات فارقة في الموسيقى العربية. وكان آخر أعماله أغنية بعنوان “شعور إنساني”، من كلماته وألحانه، إلا أنها لم تُطرح في الأسواق بسبب وفاته المفاجئة، تاركًا فراغًا كبيرًا في الوسط الفني وجرحًا غائرًا في قلوب محبيه.

تأتي هذه الاحتفالية كرسالة حب ووفاء من المجتمع الفني لروح محمد رحيم، الذي سيبقى ذكره حيًا في الذاكرة الموسيقي العربية.

اقرأ أيضاً: أحمد شاهين: نجم الكوميديا الذي يستحق المزيد من الأضواء

محمد رحيم
محمد رحيم

رحل عن عالمنا الموسيقار الكبير محمد رحيم، لكن ألحانه ستظل خالدة تُرددها الأجيال وتُحيي ذكراه في قلوب محبيه. كان صوتًا نابضًا بالإبداع وروحًا تتقن ترجمة المشاعر إلى ألحان تلامس الوجدان. برحيله، فقدت الساحة الفنية أحد رموزها العظام، وفقدنا نحن سنديانة فنية كانت تمتد جذورها في أعماق التراث وتتطلع أغصانها إلى سماء التجديد. محمد رحيم لم يكن مجرد موسيقار، بل كان حالة فنية خاصة، ينسج من الأوتار والألحان قصائد حب ووجع وشوق، ليترك لنا إرثًا موسيقيًا سيظل شاهدًا على عبقريته ورقي إحساسه.”

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.